كتبت | هدي سالم
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا بمقر شركة “مختار إبراهيم” للمقاولات، بحضور رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، لمتابعة موقف المشروعات الجارية وخطط التوسع المستقبلية، ومراجعة مؤشرات الأداء في مختلف القطاعات.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن قطاع التشييد والبناء يمثل ركيزة أساسية لدعم التنمية العمرانية في مصر، مشددًا على ضرورة الالتزام الصارم بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ، مع تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية وتحقيق أقصى عائد منها. كما وجه بتوسيع قاعدة الشراكات مع القطاع الخاص والدخول في مشروعات اقتصادية جديدة تعزز من العائدات وتحقق قيمة مضافة.
واستعرض الاجتماع مساهمات الشركات التابعة في تنفيذ مشروعات قومية، منها مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والمرافق، إلى جانب مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات كهرباء في مناطق متعددة، وحماية الشواطئ بالإسكندرية ومطروح.
كما ناقش الاجتماع الفرص الاستثمارية في عدد من الأصول العقارية، من بينها مدينة “نيو هليوبوليس” التي تشهد أعمال تطوير شاملة للبنية التحتية والخدمات، إلى جانب مشروع كمباوند إداري وسكني وتجاري. وتم استعراض تجربة تطوير قصر غرناطة وتحويله إلى مركز ثقافي مع الحفاظ على طابعه التراثي، في نموذج يجمع بين الحفاظ على الهوية المعمارية والاستثمار في الأصول.
كما تم استعراض عدد من المشروعات العقارية الجاري العمل بها في مناطق متنوعة، منها: “أريبا” بالساحل الشمالي، “راقية” بالإبراهيمية، “جراند فيو سموحة 2″، “المعادي فيو الشروق”، “المعادي فالي”، و”سي بيل” بالمنصورة الجديدة، بالإضافة إلى أرض حدائق العاصمة المقرر تحويلها إلى مجتمع عمراني متكامل.
وأشار الوزير إلى أهمية التوسع الخارجي وزيادة حجم الأعمال في الأسواق الإقليمية والدولية، مستفيدين من الخبرات الفنية والتاريخ الطويل لشركات التشييد التابعة، ما يسهم في رفع القدرة التنافسية وتنويع مصادر الدخل.
كما شدد على ضرورة تحسين مستوى خدمة العملاء وجودة ما يُقدم من خدمات داخل المشروعات، مؤكدًا أن رضا العملاء هو أحد أهم مؤشرات النجاح واستمرارية النشاط، مع ضرورة الاستمرار في تطوير الأداء، ورفع كفاءة المعدات، وتعزيز التكامل بين الشركات التابعة.
وأكد الوزير في ختام الاجتماع أن شركات المقاولات التابعة تساهم أيضًا في تنفيذ مشروعات حيوية لصالح شركات قطاع الأعمال، من بينها تطوير شركات الغزل والنسيج، وشركة النصر للسيارات، وبعض شركات الأدوية، ومنتجع “جاز أصيلة” في مرسى علم، مما يعكس الدور الحيوي لهذه الشركات في دعم خطط الدولة التنموية.
معلومات عن الكاتب
