وزير الداخلية من لجان الشيوخ: تأمين شامل ومناخ آمن يعكس استقرار مصر واحترام إرادة الناخبين 

وزير الداخلية من لجان الشيوخ تأمين شامل ومناخ آمن يعكس استقرار مصر

كتبت | سحر ابراهيم  

أدلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، مشددًا على أن أجهزة الوزارة في حالة استنفار تام لضمان تأمين العملية الانتخابية وتوفير الأجواء الملائمة التي تعكس مكانة الدولة المصرية.

وأكد الوزير عقب التصويت، أن العملية الانتخابية تسير بشكل منظم وآمن في ظل استقرار أمني شامل في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى الالتزام الكامل بإتاحة بيئة آمنة تمكّن المواطنين من المشاركة بحرية واطمئنان.

وأوضح أن الوزارة عززت من تواجدها الأمني في محيط اللجان، وحرصت على تيسير الحركة المرورية وتقديم الدعم اللازم، لا سيما للفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة، مثل كبار السن وذوي الهمم، حيث تم توفير كراسٍ متحركة ومساعدة مباشرة لهم في الوصول إلى صناديق الاقتراع.

وشهدت اللجان تواجدًا مكثفًا لرجال الشرطة في محيط المدارس والمراكز الانتخابية، حيث نظموا حركة الدخول ووجهوا الناخبين إلى لجانهم، ما ساهم في منع التزاحم وتسهيل الإجراءات.

ولعبت الشرطة النسائية دورًا بارزًا في التنظيم، خاصة مع السيدات، من خلال إدارة الصفوف وتقديم الإرشادات، في مشهد لاقى إشادة كبيرة من المواطنين، عكس روح التعاون والاحترام المتبادل.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة، شهدت اللجان إقبالًا ملحوظًا من كبار السن الذين حرصوا على أداء واجبهم الوطني منذ الساعات الأولى، وقد تعامل أفراد الشرطة مع هذه المشاركة باهتمام بالغ، من خلال توفير مناطق للراحة ومظلات للحماية من الشمس.

وعبّر عدد من المواطنين عن تقديرهم للتنظيم والدعم الذي قدمته قوات الشرطة، معتبرين أن المناخ الآمن والمنظم ساعد في رفع نسبة الإقبال، وأكد احترام الدولة لصوت كل مواطن.

ووجه وزير الداخلية تعليماته لقوات الأمن بضرورة تقديم الدعم الكامل للحالات الإنسانية، وتطبيق مفهوم “الأمن الإنساني” الذي يضع المواطن في صلب أولويات العمل الشرطي، مشددًا على أهمية التعامل برقي ومرونة بما يعكس الصورة الحضارية لمصر.

واستندت خطة التأمين إلى عدة محاور، من أبرزها: الانتشار الأمني المكثف في محيط اللجان، تشديد الإجراءات على الطرق الحيوية، وتفعيل غرف العمليات لمتابعة الوضع أولًا بأول والتدخل السريع في حال ظهور أي طارئ.

كما تم التنسيق بين وزارة الداخلية والجهات المعنية لتوفير الدعم اللوجستي اللازم، خاصة لضمان سهولة وصول كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إلى مقار الاقتراع.

وجاءت مشاركة الوزير في التصويت كرسالة واضحة تؤكد أهمية الانتخابات وضرورة أن يكون الجميع شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل الوطن.

وبدا المشهد الانتخابي في مجمله إنسانيًا وتنظيميًا، عكس الدور المجتمعي المتنامي للمؤسسة الشرطية، التي لا تكتفي بمهامها الأمنية، بل تؤدي دورًا محوريًا في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية كحق ومسؤولية وطنية.

معلومات عن الكاتب

اترك تعليقاً