كتب | حسن النجار
أشاد الدكتور محمد سامي النجار، القيادي بحزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، ومدير مستشفى الكبد بمركز ومدينة ههيا، بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفه الواضحة والمسؤولة تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مؤكدًا أن حديث الرئيس يعكس وعي الدولة المصرية الكامل بمحاولات تسييس المأساة الإنسانية في القطاع واستخدامها كورقة ضغط ضد مصر، تحت شعارات مزيفة للتضامن.
وأكد الدكتور سامي النجار أن الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف، حين كشف عن حجم الابتزاز الممنهج الذي تتعرض له الدولة المصرية من جهات خارجية تسعى لتشويه دور مصر التاريخي والوطني في دعم القضية الفلسطينية، رغم ما تبذله القاهرة من جهود جبارة على المستويين الإنساني والدبلوماسي منذ بداية العدوان.
وأشار إلى أن رفض الرئيس لأي محاولات فرض الإملاءات أو التدخل باسم غزة، يعكس تمسك القيادة السياسية بالسيادة الوطنية ورفضها لأي محاولات لاختراق الجبهة الداخلية تحت ستار القضايا العادلة، مؤكدًا أن مصر تتحرك وفق ما يمليه عليها ضميرها الوطني والتزاماتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، لا وفق حسابات سياسية أو دعائية.
اقـــــرا ايضا |
محمد سامي النجار مصر تقود معركة دبلوماسية وإنسانية دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين التاريخية
وأعرب سامي النجار عن تقديره لتصريحات الرئيس التي فضحت استغلال بعض الأطراف لمعاناة المدنيين في غزة بهدف الإساءة إلى مصر، مؤكدًا أن الشعب المصري بات أكثر وعيًا وإدراكًا لهذه الألاعيب، وأكثر تماسكًا خلف قيادته في مواجهة التحديات.
وشدد الدكتور محمد سامي النجار على أن حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية يجدد دعمه الكامل لمواقف الدولة المصرية وتوجهاتها، مؤكدًا استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، مع الالتزام التام بحماية الأمن القومي المصري من أي محاولات اختراق أو عبث.
واختتم مدير مستشفي الكبد بههيا بالشرقية تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى، كما كانت دومًا، حائط الصد المنيع في وجه كل من يحاول استغلال القضايا الإقليمية للمساس بوحدة الوطن واستقراره.