الأهلي بين ضغوط الجماهير وصحة الخطيب.. مستقبل القيادة مجهول

كتبت | زينب فؤاد
يشهد النادي الأهلي حالة من الجدل عقب إعلان محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، عزوفه عن الترشح لفترة جديدة والاكتفاء بدور استشاري، استجابة لنصائح الأطباء ببدء مرحلة علاجية عاجلة.
القرار أثار قلقًا واسعًا بين رموز النادي وأعضائه، وسط مخاوف من تأثير غياب الخطيب على استقرار المنظومة الإدارية والرياضية.
مجلس الإدارة أصدر بيانًا رسميًا عبّر فيه عن رفضه ابتعاد الخطيب، مؤكدًا أن خبراته وإنجازاته الممتدة لأكثر من خمسين عامًا داخل النادي تجعله عنصرًا أساسيًا في المرحلة المقبلة.
في الوقت ذاته، يتحرك عدد من رموز الأهلي وأعضاء لجنة الحكماء إلى جانب جماهير غفيرة لإقناعه بالتراجع، معتبرين أن انسحابه قد يترك فراغًا يصعب تعويضه.
الخطيب، الذي تولى رئاسة الأهلي منذ 2017 وتمت إعادة انتخابه في 2021، ارتبط اسمه بالعديد من النجاحات الرياضية والإنشائية، من بينها الفوز بعدة بطولات محلية وقارية، إلى جانب إطلاق مشروع المدينة الرياضية للأهلي بمدينة الشيخ زايد.
عدد من نجوم الأهلي السابقين طالبوا الخطيب بإعادة النظر في قراره، مؤكدين أن النادي في أمس الحاجة إلى استمراره،
فيما رأى آخرون أن بإمكانه إدارة شؤون القلعة الحمراء حتى أثناء فترة علاجه. ومع ذلك، يظل الغموض سيد الموقف، بانتظار ما إذا كان “بيبو” سيرضخ لضغوط الجماهير أم يمضي في طريقه نحو الاعتزال الإداري.
اقرا ايضا |