الدكتورة مي الرفاعي: قمة الدوحة رسالة وحدة عربية ضد الاحتلال
الدكتورة مي الرفاعي المشرف العام علي مركز الاسرة والطفل بمركز ومدينة الحسينية بالشرقية
كتب | حسن النجار
أكدت الدكتورة مي الرفاعي، خريجة الأكاديمية الوطنية للتدريب برنامج المراة بجميع محافظات مصر ورئيس مجلس ادارة حضانة مي كيدز بمركز ومدينة الحسينية بالشرقية، أن انعقاد القمة العربية والإسلامية في الدوحة اليوم وغداً يأتي في توقيت بالغ الحساسية والأهمية، ليعكس حالة التضامن العربي والإسلامي الواسع،
وإدراكاً جماعياً بخطورة المرحلة الراهنة بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف قيادات فلسطينية في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، معتبرة أن هذا التطور الخطير يستوجب تحركاً جماعياً عاجلاً وفعالاً.
وأوضحت الرفاعي، في تصريحات لـ”الوطن اليوم”، أن القمة تشكل منصة استراتيجية لتوحيد الصف العربي والإسلامي، وتجديد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كقضية العرب الأولى،
وصياغة موقف حازم تجاه جرائم الاحتلال، مع الدفع نحو تحرك دولي فوري يضمن محاسبة إسرائيل، وحماية الشعب الفلسطيني، ووقف اعتداءاتها المتكررة على الدول العربية.
وأضافت أن الشعوب العربية والإسلامية تنتظر من هذه القمة قرارات قوية وملزمة تعكس الإرادة الحقيقية في مواجهة الاحتلال، وتعزز الدفاع عن الأمن القومي العربي، مشددة على أن توقيت القمة يحمل رسالة واضحة للعالم بأن العرب والمسلمين يقفون صفاً واحداً أمام التحديات المصيرية.
وطالبت الرفاعي بأن تتضمن مخرجات القمة وضع آليات عملية للضغط السياسي والاقتصادي على إسرائيل، والدعوة لتشكيل لجنة متابعة دولية ترصد جرائم الاحتلال وتوثقها لعرضها أمام المؤسسات الأممية،
إلى جانب التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل ركناً أساسياً في أي جهد عربي أو إسلامي مشترك يهدف لحماية الأمن القومي العربي ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القاهرة لطالما لعبت دوراً محورياً مع مختلف الأطراف في سبيل تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي.
واختتمت الدكتورة مي الرفاعي تصريحها بالتأكيد على أن الشعوب العربية والإسلامية تعلق آمالاً كبيرة على هذه القمة لتكون نقطة تحول فارقة، ليس فقط في مواجهة العدوان الإسرائيلي،
وإنما أيضاً في تعزيز التضامن العربي والإسلامي، وإيصال رسالة قوية للعالم بأن الأمة قادرة على حماية قضاياها العادلة وصون استقرارها.
