كتبت | هدي سالم
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم (الثلاثاء)، وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، حيث تقرر أداء صلاة الجنازة عليه بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
كما وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب على الفقيد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إضافة إلى جميع مساجد المملكة.
وُلد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1362هـ (1943م)، وفقد والده صغيرًا، فتربى على أيدي كبار العلماء. التحق بالمعهد العلمي بالرياض ثم بكلية الشريعة، وتخرج عام 1384هـ، ليبدأ مسيرته التعليمية والعملية مدرسًا وأكاديميًا، مشرفًا على العديد من الرسائل الجامعية.
في عام 1407هـ عُيّن عضوًا في هيئة كبار العلماء، ثم أصبح مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا للهيئة، حيث عُرف بعلمه الغزير واعتداله ودوره البارز في توجيه الأمة.
ومن أبرز محطاته إلقاؤه خطبة يوم عرفة في مسجد نمرة لمدة 35 عامًا متواصلة (من 1402هـ حتى 1436هـ)، ليُسجل اسمه كأطول من ألقى هذه الخطبة في تاريخ الأمة الإسلامية.
