بريطانيا تدفع بخطة سلام بالأمم المتحدة بعد الاعتراف بدولة فلسطين
كتب | محمد حجازى
تعتزم المملكة المتحدة اليوم الاثنين، استخدام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدفع للحصول على دعم دولي لإطار عمل للسلام في الشرق الأوسط، بعد اعترافها بدولة فلسطين.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، إنه من المرجح أن تهيمن مسألة الاعتراف بدولة فلسطين على تجمع قادة العالم في نيويورك خلال الأيام المقبلة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الأحد، الخطوة التاريخية وإن كانت رمزية إلى حد كبير، قائلاً إنه كان المقصود بها: “إحياء أمل السلام للفلسطينيين والإسرائيليين”.
وتقدمت أستراليا وكندا والبرتغال بإعلانات مماثلة، بينما من المتوقع أن تعترف فرنسا رسميًا بفلسطين اليوم الاثنين في الأمم المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إنها ستستخدم القمة لمعالجة معاناة المدنيين في غزة التي دمرتها الحرب، وإنها ستسعى لتقوية “الإجماع الدولي على مسارنا للسلام في الشرق الأوسط”.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث يتزايد الضغط الدولي لإيجاد حل عادل ودائم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويوقف دوامة العنف. كما أن الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعكس تحولاً كبيرًا في مواقف بعض الدول الغربية،
الأمر الذي قد يسهم في إعادة إحياء مسار المفاوضات وإعطاء دفعة جديدة لمساعي إقامة دولة فلسطينية مستقلة.




