حسن سماحة يكتب : نور القلب يزداد بحب المصطفى وحسن الظن بالله
كتب| حسن سماحة
في حياة كل إنسان لحظات فاصلة يدرك فيها قيمة الإيمان، ويستشعر نور القلب حين يقترب من محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويغرس في داخله حسن الظن بالله، فتتغير نظرته للحياة ويعلو به الأمل نحو معاني السمو الروحي والصفاء النفسي.
لقد أيقنت القلوب أن الكلمات حين تخرج من صدق المشاعر تتحول إلى طاقة نورانية تبعث على الطمأنينة، وتفتح أمام الإنسان أبواب الرجاء والثقة في رحمة الله.
إن محبة الرسول الكريم ليست مجرد عاطفة عابرة، وإنما هي نهج حياة يُهذب النفوس ويزرع فيها القيم السامية، ويجعلها أكثر قرباً من الخير والعطاء.
فحين ينصهر الحرف في وجدان المؤمن، ويخطه القلم بإخلاص، يتناثر كعبير يلامس الأرواح ويحيي الضمائر. ومن هنا تتجلى أهمية ربط القلوب بحب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي جاء رحمة للعالمين، ودعوته الخالدة ما زالت تمد الإنسانية بالنور والهداية حتى يومنا هذا.
إن حسن الظن بالله يمثل ركيزة أساسية في حياة المسلم، فهو البوابة التي يدخل منها الأمل، والسر الذي يجعل المؤمن أكثر ثباتاً أمام التحديات وأكثر يقيناً في أن العاقبة للمتقين.
وهكذا يتكامل حب النبي الكريم مع حسن الظن بالله ليشكلا معاً أعظم زاد يضيء طريق الإنسان في دنياه وآخرته.
اخيكم – حسن سماحة المدير بالتربية والتعليم بالاسماعيلىة
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.