حماس ترحب بتفاوض وقف الحرب في قطاع غزة وتؤكد موافقتها السابقة على المقترح الأميركي

كتبت | مي الكاشف
أعلنت حركة حماس أنها وافقت في وقت سابق على المقترح الأميركي المتعلق بوقف الحرب في قطاع غزة، لكنها لم تتلق أي رد من إسرائيل حتى الآن.
وأكدت الحركة في بيان رسمي استعدادها للدخول في مفاوضات لبحث ملف إطلاق الأسرى، مشيرة إلى ترحيبها بأي جهود أو تحركات من الوسطاء تهدف إلى وقف الحرب الدائرة.
ويأتي هذا الموقف بعدما وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة للحركة، واصفاً مبادرته بأنها “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويطلق مساراً تفاوضياً جديداً، مؤكداً أن إسرائيل قبلت بالمقترح المطروح.
من جهته، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد حكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة المساعي الدبلوماسية، موضحاً أن الوسطاء الدوليين أبدوا استغرابهم من غياب أي رد رسمي من تل أبيب على المقترحات الأخيرة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن لابيد قوله إن حركة حماس أبلغت الوسطاء استعدادها لبحث اتفاق شامل أو جزئي بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مقترح ترامب يتضمن أن تطلق حماس جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء الأحياء أو جثامين القتلى، في اليوم الأول من تنفيذ الصفقة، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين المحكومين بأحكام عالية.
كما يشمل المقترح وقف عملية احتلال مدينة غزة وفتح مسار تفاوضي مباشر بين الطرفين، بإشراف شخصي من ترامب، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق نهائي يضع حداً للحرب.