كتبت | سحر ابراهيم
في إطار الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، إلى جمهورية مصر العربية، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية والتعاون الإسباني، اتفاقية الشراكة من أجل التنمية 2025-2030، وذلك على هامش انعقاد منتدى الأعمال المصري الإسباني.
وتُعد الاتفاقية الأولى من نوعها بين البلدين، حيث تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتنموي، وترتكز على تعزيز العلاقات التاريخية ودعم الشراكة الاستراتيجية التي وُقعت في فبراير 2025، بما يعكس التزام الجانبين بدفع جهود التنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن هذه الاتفاقية تعكس متانة العلاقات المصرية الإسبانية المتنامية بدعم من قيادتي البلدين، موضحة أنها تضع إطارًا توجيهيًا للتعاون في المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية، ومنها: التنمية الاقتصادية الشاملة، التحول الأخضر، الأمن الغذائي، تمكين المرأة، مشروعات المياه، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأضافت أن برنامج الشراكة يمثل التجربة الأولى من نوعها عالميًا للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، ويستند إلى أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، فضلًا عن تبنيه آليات متابعة وتقييم دورية لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
كما أوضحت أن الاتفاقية توسّع نطاق التعاون ليشمل البرامج الإقليمية والتعاون الثلاثي، استنادًا إلى الخبرات المصرية في مجالات التنمية، مع التركيز على مواجهة التحديات المشتركة مثل قضايا المناخ والهجرة، والاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجالات الزراعة والرعاية الصحية.
ومن المقرر تشكيل لجنة ثنائية من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفارة الإسبانية بالقاهرة، لمتابعة تنفيذ الاتفاقية وضمان تحقيق أهدافها خلال الفترة المحددة.
