كتبت | مي الكاشف
أثار مقتل الناشط الجمهوري البارز هل تورطت إسرائيل في اغتيال تشارلي كيرك؟ جدل أمريكي واسع حداد وصدمة أمريكية.. اغتيال الناشط المحافظ المؤثر تشارلي كيرك ، المعروف بدعمه الشرس لإسرائيل، عاصفة من الجدل في الأوساط الأمريكية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى تل أبيب بالوقوف وراء الحادثة.
فقد نشر المؤثر الأمريكي هاريسون إتش سميث تدوينة عبر منصة «إكس» قال فيها إن مقربًا من كيرك أخبره بأن الأخير كان يعتقد أن إسرائيل ستسعى لاغتياله إذا خالف توجهاتها. المنشور حصد أكثر من 31 ألف تفاعل، وألف تعليق، و6 آلاف إعادة نشر، و3 ملايين مشاهدة.
وعلق حساب آخر يحمل اسم «جيفري إبستين يعمل لصالح إسرائيل» قائلاً: «كنت قد رأيت منشورًا يفيد بأن كيرك يخشى أن تقتله إسرائيل إذا توقف عن تأييدها… إذا قُتل، فستكون إسرائيل».
كما انضم مستخدمون آخرون، بينهم «تونكي» و«اريلفانت»، لاتهام الموساد بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في تصفية كيرك، خاصة بعدما أظهرت استطلاعات رأي أجراها تراجع دعم أنصاره لإسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وكان كيرك قد استضاف الشهر الماضي مناقشة مع طلاب منظمة Turning Point USA حول تراجع التعاطف مع إسرائيل داخل أوساط الجمهوريين الشباب، مؤكداً أن العديد منهم يريدون ضمان أن تبقى أولويات قادة أمريكا داخلية قبل أي اعتبارات خارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن كيرك كان قد انتقد في 2023 قصف الجيش الإسرائيلي كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية التاريخية في غزة، التي تعود لأكثر من 1700 عام، بعدما تسببت الغارات في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير جزء من الكنيسة.
بهذا، يتواصل الجدل في واشنطن حول الجهة المسؤولة عن اغتيال تشارلي كيرك، في وقت تتزايد فيه التساؤلات بشأن مستقبل العلاقة الأمريكية – الإسرائيلية.
