أمجد كنان.. الوجه الشبابي الذي أربك حسابات الدائرة السابعة بفاقوس وكفر صقر وأولاد صقر
الشرقية – كتب | احمد ابراهيم
في تطور مفاجئ على الساحة الانتخابية بالدائرة السابعة (فاقوس – كفر صقر – أولاد صقر)، تقدّم أمجد كنان، ابن قرية ميت العز، بأوراق ترشحه في اللحظات الأخيرة، ليفتح بابًا جديدًا للمنافسة ويُربك حسابات المرشحين التقليديين الذين اعتادوا السيطرة على المشهد الانتخابي في الدائرة.
يُعد أمجد كنان من الوجوه الشابة الواعدة، حيث يخاطب الشباب برؤية عصرية طموحة تستند إلى أفكار حديثة تتماشى مع توجهات الدولة نحو تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة السياسية.
ويطمح المرشح الجديد إلى كسب أصوات الشباب الذين يمثلون الكتلة التصويتية الأكبر في الدائرة، معتمدًا على كاريزما قوية وشعبية متنامية في الشارع، خاصة في بلدته ميت العز ومنطقة خط البحر التي تضم أكثر من 40 ألف صوت انتخابي.
ويراهن كنان على خبرته في العمل الميداني وخدماته المجتمعية السابقة التي أكسبته ثقة شريحة واسعة من المواطنين، مؤكدًا أنه يخوض السباق البرلماني من أجل صوت الشباب وطموحاتهم في مستقبل أفضل، ولإحداث تغيير حقيقي في الأداء النيابي والخدمي داخل الدائرة.
وبينما يرى متابعون أن دخول أمجد كنان في المنافسة قد يقلب موازين القوى الانتخابية، يبقى السؤال المطروح في الشارع السياسي:
هل يتمكن حماس الشباب الذي يمثله أمجد كنان من التفوق على خبرة الشيوخ التي تسيطر منذ عقود على المشهد الانتخابي في الشرقية؟
- رأي الشارع المحلي بفاقوس شرقية :
يقول أحد شباب مركز فاقوس إن “أمجد كنان يمثل جيلًا جديدًا من السياسيين الذين يؤمنون بالفعل لا بالشعارات، ويملكون فكرًا جديدًا وطاقة إيجابية قادرة على التغيير”. بينما يرى آخرون أن “الدائرة تحتاج دماءً جديدة تعبر عن آمال الشباب وتضع حلولًا واقعية لمشكلاتهم اليومية”.
ويرى مراقبون أن تجربة كنان قد تكون نقطة تحول في الوعي الانتخابي بالدائرة السابعة، إذا ما نجح في ترجمة طموحه إلى واقع انتخابي ملموس، ليصبح بذلك رمزًا لصوت الشباب الواعد في الحياة السياسية بالشرقية.
في تقرير صحفي نشرته جريدة “الوطن اليوم” عن انتخابات مجلس النواب بدائرة فاقوس في محافظة الشرقية، تم تسليط الضوء على الزخم الشعبي والتنافس الانتخابي القوي الذي تشهده الدائرة. وفقًا للتقرير، فقد تحول مركز فاقوس وكفر صقر وأولاد صقر إلى ساحة للصراع الحزبي والمستقل،
حيث تحركات المرشحين كثيفة بين لقاءات جماهيرية، دعاية محلية، ولصقات انتخابية، في ظل محاولات واضحة لكسب دعم المواطنين.
كما أبرز التقرير أن التنافس وصل إلى حد أن عدد المرشحين الذين يتنافسون على المقاعد الثلاثة يُقدّر بعشرات، مما يضاعف فرص الإعادة في حال لم يحصد أي مرشح الأغلبية المطلوبة، ويعكس في الوقت ذاته مدى الحماسة الشعبية والدور المحوري للدائرة في المشهد الانتخابي.
