الرئيس السيسي يشهد احتفال أكاديمية الشرطة ويؤكد وحدة المصريين وقوة الوطن
 
						كتب | حسن النجار
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الاربعاء، احتفال أكاديمية الشرطة بمناسبة يوم الخريجين لعام 2025، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء الدكتور نضال يوسف رئيس الأكاديمية، وعدد من كبار قادة الدولة وأسر الخريجين.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس حرص فور وصوله إلى الأكاديمية على تحية أسر الخريجين من الحضور، حيث استقبله وزير الداخلية ورئيس الأكاديمية الذي أهدى إلى سيادته مجسمًا تذكاريًا لمبنى الأكاديمية.
وتضمّن برنامج الاحتفال عروضًا رياضية وتدريبية قتالية استعرضت مهارات طلاب كلية الشرطة في الكفاءة البدنية والدفاع عن النفس، إلى جانب عروض الخيالة ومركبات الشرطة وتجهيزات قوات المهام الخاصة، ثم العرض العسكري العام ومراسم تسليم وتسلم القيادة وأداء يمين الولاء.
وقلّد الرئيس عبد الفتاح السيسي أوائل الخريجين من مختلف الدفعات والبرامج التعليمية نوط الامتياز من الدرجة الثانية، تقديرًا لتفوقهم وجهودهم المتميزة، كما شمل التكريم الطلبة الوافدين، وطلاب الدراسات العليا، والضباط المتخصصين، وخريجات التربية الرياضية.
وفي كلمته، هنّأ الرئيس السيسي الأكاديمية بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسها، مؤكدًا أن الأمن والأمان في مصر نعمة تستحق الشكر الدائم لله، وموجهًا التحية والتقدير لأسر الخريجين التي قدّمت أبناءها لخدمة الوطن.
كما دعا سيادته الأكاديمية العسكرية المصرية وأكاديمية الشرطة إلى دراسة إمكانية تنظيم برامج تعايش لطلاب الجامعات مع زملائهم من أفراد الجيش والشرطة لمدة أسبوع أو أكثر، بهدف تعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية.
وأكد الرئيس السيسي أن الشعب المصري أثبت قدرته على تجاوز التحديات بفضل تماسكه ووحدته، مشددًا على أن أي تهديد لا يمكن أن ينال من مصر طالما ظل المصريون متحدين. وأوضح أن الاقتصاد الوطني يشهد تحسنًا مستمرًا رغم التحديات، وأن الشباب هم محور التغيير الإيجابي في مختلف المجالات.
وتطرّق السيد الرئيس إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى استضافة مدينة شرم الشيخ لجولة جديدة من المفاوضات بمشاركة وفود من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل وحماس.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده الصادقة لإنهاء الحرب، داعيًا إياه لزيارة مصر في حال التوصل إلى اتفاق سلام شامل. كما أكد أن مصر ستواصل دورها الداعم لكل جهد يهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم السيد الرئيس كلمته بتوجيه الشكر للشعب المصري، مؤكدًا أن القادم أفضل بإذن الله، وأن مصر ستظل قوية بفضل وحدة أبنائها.
وعقب انتهاء كلمته، عُزف “سلام الشهيد” ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، قبل أن يتناول السيد الرئيس وجبة الإفطار مع كبار الحضور، حيث دار حوار ودي حول تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية.
 
				


