بقلم حسن النجار

بقلم حسن النجار ..  السيسي.. قائد السلام وصوت الحكمة في زمن الاضطراب 

المفكر السياسي حسن النجار رئيس تحرير الوطن اليوم وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية

بقلم | حسن النججار  

في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث وتتعقد فيه المشاهد الإقليمية والدولية، يبرز القائد الذي يمتلك من البصيرة والحنكة ما يؤهله لقيادة وطنه بثبات وثقة. ومن بين هؤلاء القادة، يسطع اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي كرمزٍ للحكمة وقوة القيادة،  

بعدما تمكن من أن يجمع بين حزم القرار واتزان الرؤية، وبين الإخلاص للوطن والإيمان العميق بقدرات الشعب المصري العظيم. 

لقد أثبت الرئيس السيسي، من خلال مواقفه وتحركاته الإقليمية والدولية، أن مصر ستظل قوةً فاعلة ومؤثرة في قلب المشهد العالمي، تسعى دائمًا لحفظ السلم وتعزيز الاستقرار. وجاء مؤتمر شرم الشيخ للسلام ليؤكد مجددًا هذه الحقيقة، 

 حيث تحولت أرض سيناء إلى منارة تجمع قادة العالم حول صوت مصر المتزن، الداعي إلى الحوار بدلًا من الصدام، وإلى البناء بديلًا عن الهدم، وإلى التعاون لا الصراع. 

وكان حضور الرئيس السيسي في المؤتمر لافتًا بكل المقاييس، إذ جمع بين الحزم في المواقف والهدوء في الأداء، فاستطاع أن يدير النقاشات برؤية شاملة وروحٍ مسؤولة أثارت إعجاب الحضور. 

 لم يتحدث باسم مصر فحسب، بل عبّر بصوته عن ضمير الأمة العربية جمعاء، وعن موقفٍ إنسانيٍ ينادي بإنهاء دوامة العنف وفتح آفاق جديدة للأمل في مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا. 

ولم يتوقف نجاح الرئيس السيسي عند حدود المؤتمر، بل امتد إلى ما بعده حين أعلن عن مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، في رسالة واضحة بأن مصر لا تكتفي بالكلمات، بل تمتد يدها بالفعل والعطاء. بهذه الخطوة، 

 رسخ الرئيس السيسي مكانة مصر كقلب نابض للسلام، وركيزة أساسية في بناء الاستقرار الإقليمي والدولي. 

نال الرئيس السيسي تقديرًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية العالمية، لقدرتِه على الجمع بين القيادة الحكيمة والرؤية الواقعية، وبين الدفاع الصلب عن المصالح الوطنية، والمرونة في بناء جسور التعاون والتفاهم.  

وكما قال في إحدى كلماته: “مصر تسعى إلى السلام، لكنها لا تفرط في كرامتها ولا تتنازل عن مبادئها”، وهي عبارة تختصر فلسفته في الحكم وتعبر عن مدرسة قيادية فريدة تقدّر السلام وتحمي العزة الوطنية في آنٍ واحد. 

وهكذا خرج مؤتمر شرم الشيخ ناجحًا في أهدافه، وخرج معه الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر تألقًا في نظر العالم؛ فقد اجتمعت في شخصه الكاريزما الهادئة، والحنكة السياسية، والرؤية الواضحة لقائدٍ آمن بأن مصر تستحق الصدارة، وأن صوتها يجب أن يبقى منارة الحكمة والعقل في زمنٍ يعوزه الاتزان. 

وفي الختام، يظل الرئيس عبدالفتاح السيسي تجسيدًا للقيادة الرشيدة ووجهًا مشرفًا لمصر الحديثة، وقائدًا آمن بأن الإيمان بالوطن هو طريق المجد، وأن إرادة الشعب هي القوة الحقيقية التي تصنع التاريخ وتحصد احترام العالم أجمع. 

حفة الله مصر حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش وشهدائنا الابرار  

 

حسن النجار

حسن النجار : رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية والكاتب الصحفي والمفكر السياسي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية باحث مشارك - بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية وعضو لجنة تقصي الحقائق بالتحالف المدني لحقوق الانسان لدي جامعة الدول العربية والنائب الاول لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان الدولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى