بقلم حسن النجار.. من بروكسل إلى القاهرة.. سلام بحكمة القائد 

بقلم: حسن النجار 

سلامٌ لمصر أرض السلام، ولسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي لم يتوقف يوماً عن حماية الوطن وصون أمنه واستقراره. حمدًا لله على سلامتك يا سيادة الرئيس من رحلتك إلى بلجيكا، التي رفعت فيها رأس مصر عالياً كعادتك،

وأثبت للعالم أن السلام ليس شعارًا نردده، بل هو قرار وطني وإرادة شعب، تتجسد في قيادة حكيمة تعرف أن الاستقرار هو أساس البناء والتنمية. 

منذ أن تولى الرئيس السيسي مسؤولية الوطن، وضع الأمن والسلم الداخلي والخارجي في مقدمة أولوياته، إدراكًا منه أن لا تنمية ولا نهضة دون استقرار. فبفضل وعي القيادة وصلابة الجيش المصري العظيم، أصبحت مصر واحة للأمان في محيطٍ مشتعل بالصراعات.

هذا السلام الذي نعيشه اليوم لم يكن صدفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية، وتضحيات جسام، وقرارات جريئة دفعت بها القيادة المصرية بكل إيمان ومسؤولية نحو المستقبل. 

السلام في مصر ليس مجرد حالة مؤقتة، بل هو عقيدة وطنية تُصان بالعمل والإصرار، وتُروى بدماء الشهداء ودموع الأمهات. هو سلام غالٍ،

دفعنا ثمنه غاليًا من أجل أن تبقى راية مصر مرفوعة، وحدودها آمنة، وشعبها مطمئنًا. سلامٌ صنعته أيادٍ تعرف معنى التضحية، وعقول تدرك أن الكلمة لا تكون قوية إلا إذا كانت مسنودة بقدرة حقيقية وإرادة صلبة. 

لقد علمتنا التجارب أن السلام لا يُهدى، بل يُنتزع بالوعي والقوة والاتحاد. والرئيس السيسي أدرك ذلك منذ اليوم الأول، فقاد البلاد بحكمة وهدوء وسط عواصف العالم، وجعل من مصر نموذجًا يُحتذى في حفظ الأمن وبناء جسور التعاون الإقليمي والدولي. واليوم،

ونحن نرى ثمرة تلك الجهود تتجلى في علاقات مصر المتوازنة ومكانتها العالمية، نزداد يقينًا بأن القيادة كانت على صواب، وأن الله يحفظ هذا الوطن ما دامت نواياه خالصة وسواعده مخلصة. 

وفي الختام، من قلب كل مصري، نقول شكرًا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. شكرًا لأنك جعلت من السلام واقعًا نعيشه لا حلمًا ننتظره. ونعاهدك أن نحافظ على ما بُني بالعرق والدم والوعي. فكما قلت سيادتكم من قبل: مصر أم الدنيا، وستظل قد الدنيا. 

تحيا مصر.. ويحيا السلام.