كتب | محمد حجازى
أثار توقيع عضو المكتب السياسي لحركة حماس وكبير مفاوضيها، خليل الحية، على قائمة الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد، والتي عدلتها إسرائيل مؤخراً، حالة من الاستياء والغضب بين عدد من عائلات الأسرى المستثنين من الصفقة، بحسب ما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وأوضح المراسل أن الأسرى المشمولين بالصفقة تم نقلهم إلى سجني عوفر وكتسيعوت تمهيداً لإطلاق سراحهم خلال الأيام المقبلة، حيث نُقل الذين سيُفرج عنهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر، بينما تم نقل من تقرر إبعادهم إلى غزة أو الخارج إلى سجن كتسيعوت.
وأشار إلى أن عدداً من الأسرى بدأوا بالفعل بالتواصل هاتفياً مع ذويهم لإبلاغهم بقرب الإفراج عنهم، فيما أبدت عائلات أسرى آخرين استياءها من القائمة المعدلة التي أقرت بها حركة حماس، معتبرين ذلك “تخلياً عن أبنائهم”.
وفي سياق متصل، أعلن الصليب الأحمر الدولي أنه يستعد لإرسال فرقه إلى السجون المعنية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأسرى قبيل الإفراج عنهم.
ومن المنتظر أن تفرج إسرائيل عن 250 أسيراً يقضون أحكاماً طويلة في سجونها، إضافة إلى 1700 معتقل آخرين تم احتجازهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينما تُفرج حماس عن 20 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة بعد مرور 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.
وتُقدّر الجهات الإسرائيلية وجود نحو 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يُعتقد أن الباقين قد لقوا حتفهم خلال الحرب أو في بدايتها.
وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة في قطاع غزة، مما سمح لمئات الآلاف من النازحين بالعودة إلى منازلهم في القطاع الذي دمرته حرب استمرت عامين.
