كتبت | عزة كمال
أكدت حركة حماس، مساء الخميس، التزامها باتفاق غزة وحرصها على تسليم جثث جميع الأسرى المتبقين، موضحة أن انتشال الجثث يتطلب معدات لإزالة الأنقاض غير متوفرة حالياً بسبب حظر إسرائيل دخول مثل هذه المعدات.
وأضافت الحركة أن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، إذ إن عدداً منهم دُفن في أنفاق دمرها الجيش الإسرائيلي، بينما لا يزال آخرون تحت أنقاض مبانٍ مدمرة.
وفي المقابل، ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط خلاف حول تعامل الطرفين مع “عدم التزام” حماس بتسليم معظم جثث الأسرى القتلى الـ28 الذين تحتجزهم وقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأشارت صحيفة إسرائيل هيوم إلى أن نتنياهو أطلع ترامب على الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها رداً على تسليم حماس تسع جثث فقط حتى الآن، فيما أعرب ترامب عن دعمه للقرار الإسرائيلي.
وكان نتنياهو قد هدد بالتحرك إذا لم تحصل إسرائيل على جثث الأسرى لدى حركة حماس، قائلاً: “أعرف بالضبط عدد الجثث التي تحتجزها حماس، وإذا لم نحصل عليها فإن إسرائيل ستعرف كيف تتصرف وفقاً لذلك”.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: “سلمنا ما لدينا من أسرى أحياء وما بين أيدينا من جثث نستطيع الوصول إليها”، مضيفة أن ما تبقى من جثث الأسرى يتطلب جهوداً كبيرة ومعدات للبحث عنها، مؤكدة أنها تبذل كل ما بوسعها لإغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين.
يُذكر أن حركة حماس أطلقت سراح الأسرى الأحياء البالغ عددهم 20 أسيراً مقابل إطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، لكنها لم تسلم سوى تسعة جثامين لأسرى تُوفوا من أصل 28 لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز.
