قمة شرم الشيخ تجمع السيسي وترامب لإنهاء مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس

كتب | حسن النجار
أعلنت الرئاسة المصرية عن عقد قمة دولية كبرى تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام“، يوم الاثنين المقبل بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 20 من قادة وزعماء العالم.
وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان مساء السبت أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي، مؤكدة أن هذا اللقاء الدولي يعكس رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه المستمر لإنهاء النزاعات العالمية.
من جانبها، كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن وجهت دعوات لعدد كبير من الدول لحضور القمة، فيما أعلنت الرئاسة الفرنسية مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون، كما أكدت كل من إسبانيا وإيطاليا مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيحضر القمة الدولية الخاصة بغزة للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، حسب بيان صادر عن داونينغ ستريت، الذي أشار إلى أن هذا الاتفاق يمثل منعطفاً تاريخياً في مسار السلام بالمنطقة بعد عامين من النزاع الدموي.
وفي السياق ذاته، أكد ترامب في تصريحات صحافية الجمعة أنه سيلتقي في مصر عدداً من القادة لمناقشة مستقبل قطاع غزة، وذلك بعد زيارته لإسرائيل وإلقائه كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي.
كما بحث وزيرا الخارجية بدر عبد العاطي وماركو روبيو في اتصال هاتفي الجمعة الترتيبات النهائية لعقد القمة وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه القمة الدولية تمهيداً لتفعيل اتفاق إنهاء الحرب في غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أميركية، ويتضمن تبادل الأسرى والمعتقلين ووقفاً شاملاً لإطلاق النار، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة الإعمار في القطاع.