كتب| محمود سعد
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الخطة التي توصل إليها خلال زيارته إلى واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحقق أهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى أنها تتضمن خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء: “عدت لتوي من الولايات المتحدة نيابة عن حكومة إسرائيل ومواطنيها، وعرضت في الأمم المتحدة الحقيقة عن دولة إسرائيل ومواطنيها وجنودها،
كما توصّلت في واشنطن إلى اتفاق مع الرئيس ترامب بشأن خطة لإطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق جميع أهداف الحرب التي حددناها، وسأقدم تقريرًا أكثر تفصيلًا لكل من أعضاء الحكومة وأعضاء الكابنيت”.
وأشار إلى أن خطة ترامب تمثل رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، وتشمل إنشاء منطقة اقتصادية في قطاع غزة كهدف نهائي.
يأتي ذلك وسط تقارير عن انقسام داخلي في إسرائيل حول الخطة الأميركية، إذ ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو تعهد لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير بأن السلطة الفلسطينية لن تتولى حكم غزة.
وكان البيت الأبيض قد نشر الخطة مساء أمس، متضمنة 20 بنداً، تنص في مجملها على إنهاء الحرب فور موافقة طرفي النزاع عليها، وأن يكون القطاع منزوع السلاح ومحكوماً من لجنة فلسطينية بمشاركة خبراء دوليين، دون أي دور لحركة حماس.
في المقابل، أكد مسؤول في حركة حماس أن دراسة الخطة الأميركية ستستغرق عدة أيام، فيما منح الرئيس ترامب الحركة مهلة 4 أيام للرد على مقترحه، محذراً من مواجهة “الجحيم ومصيراً قاتماً” في حال الرفض.
كما هدد مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، بأن تل أبيب ستنهي مهمتها العسكرية وتستعيد الرهائن بالقوة في حال رفضت الحركة الخطة الأميركية، في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات العسكرية داخل القطاع.
