كتبت | هند العربي
طمأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بأن قطاع غزة لن يشكل تهديداً على إسرائيل بعد الآن، مؤكداً أن الهدف الرئيسي يتمثل في نزع سلاح حركة حماس بالتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال نتنياهو، خلال زيارته للمقر الأميركي في كريات غات، إن إسرائيل تعمل مع واشنطن على خطة لتغيير واقع القطاع وفقاً لاتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موضحاً أن عملية نزع السلاح ستتم على مراحل بالتزامن مع تنفيذ عناصر أخرى من الخطة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بالتزامن مع ما أعلنه رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأن بلاده تحاول الضغط على حركة حماس للإقرار بضرورة نزع سلاحها، مشيراً إلى أن الحركة تبدو مستعدة للتخلي عن حكم غزة.
وأضاف في تصريحات الأربعاء أن الأحداث الأخيرة في غزة كانت محبطة للغاية بالنسبة لقطر، لافتاً إلى أن الهجوم على جنود إسرائيليين يُعد انتهاكاً لوقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء القطري أن وقف إطلاق النار في غزة مرشح للصمود رغم الانتهاكات، قائلاً أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك: “لحسن الحظ، أعتقد أن الطرفين الرئيسيين يدركان ضرورة الالتزام بالاتفاق والحفاظ على استمراره”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأربعاء استئناف وقف النار، مؤكداً في بيان أنه سيواصل تطبيق اتفاق غزة، مع التشديد على الرد بقوة على أي خرق.
أما من جانب حركة حماس، فقد أشار رئيس الحركة في غزة خليل الحية في بيان سابق إلى أن مسألة السلاح قيد النقاش، لكنها مرتبطة بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر 2025، نصّت على نزع السلاح من القطاع وتكليف هيئة فلسطينية من التكنوقراط بإدارة غزة تحت إشراف لجنة دولية.
