واشنطن تكشف الدول المشاركة بقوة استقرار دولية في غزة
كتبت | مي الكاشف
كشفت الولايات المتحدة، السبت، عن قائمة من الدول التي قد تساهم في نشر “قوة استقرار دولية” بقطاع غزة، وذكرت من بينها بلدين عربيين.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن “عدة دول” أبدت اهتمامها بالانضمام إلى قوة استقرار دولية قد تُنشر في غزة، لكنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من التفاصيل حول طبيعة المهمة وقواعد الاشتباك.
وأضاف روبيو، خلال جولته من إسرائيل إلى قطر، أن واشنطن يمكنها الدعوة إلى إصدار قرار من الأمم المتحدة لدعم هذه القوة، بما يتيح مشاركة أوسع من قبل الدول الراغبة.
وأشار الوزير الأميركي إلى أن “الولايات المتحدة تجري محادثات مع قطر ومصر وتركيا” بشأن هذا الملف، مؤكداً وجود “اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان” أيضاً. كما أوضح أن “العديد من الدول التي ترغب في المشاركة لا يمكنها القيام بذلك من دون تفويض دولي واضح“.
وفي سياق آخر، قال روبيو إن إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء الآخرين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتبادلون المعلومات الأمنية لإحباط أي تهديدات محتملة، مشيراً إلى أن هذا التعاون مكّنهم من تحديد هجوم وشيك خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أفادت قبل أسبوع بأن لديها “تقارير موثوقة” تشير إلى أن حركة حماس “قد تنتهك وقف إطلاق النار عبر هجوم على المدنيين الفلسطينيين في غزة“.
وأضاف روبيو: “أرسلنا رسالة عبر وزارة الخارجية إلى وسطاء الاتفاق بشأن هجوم وشيك، لكنه لم يحدث. الهدف هو إحباط التهديد قبل وقوعه“.
ويأتي هذا التحرك الأميركي في ظل مساعٍ إقليمية ودولية مكثفة لتثبيت الهدنة الهشة في قطاع غزة، وضمان عدم عودة التصعيد العسكري.
كما تسعى واشنطن من خلال فكرة “قوة الاستقرار الدولية” إلى إيجاد آلية ميدانية تدعم جهود الإعمار وتمنع الفراغ الأمني في القطاع، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية المؤثرة.



