الجيش الإسرائيلي يعلن أن جثثاً تسلمها من غزة ليست لرهائن
التحقيقات تؤكد عدم تطابق الجثث مع رهائن إسرائيل
كتب | محمود سعد
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن ثلاث جثث تسلّمها من غزة عبر الصليب الأحمر في الليلة السابقة ليست لرهائن احتجزتهم حركة حماس. وأوضح أن التحليل الجنائي أثبت أن الجثث لا تعود لأي من الرهائن الـ11 القتلى المنتظر تسليم رفاتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية.
- تنسيق إسرائيلي – أميركي للضغط على حماس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوى السياسي في تل أبيب يرى أن حماس تستخدم جثث الرهائن كورقة مساومة، ويجري حالياً بحث خطوات بالتنسيق مع واشنطن للضغط عليها. كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرفات التي تسلمتها إسرائيل لم تقدم على أنها مؤكدة لهوية الرهائن.
- قصف إسرائيلي يستهدف شرق خان يونس
أفاد مراسلو ” جريدة الوطن اليوم” بوقوع قصف إسرائيلي، السبت، استهدف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف وتدمير لمبانٍ سكنية شرق مدينة غزة، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أجواء المنطقة.
- غموض حول هوية الجثث وتسليم الرفات
أشارت تقارير إلى أن إسرائيل تسلمت ثلاث جثث مجهولة الهوية عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينما رجح مصدر عسكري لوكالة “فرانس برس” أن الجثث لا تعود للرهائن، مؤكداً نقلها إلى مختبر الطب الشرعي للتعرف على هوياتها.
وباستثناء هذه الجثث، أعادت حماس حتى الآن جثث 17 من أصل 28 رهينة، مؤكدة صعوبة تحديد مواقع باقي الرفات.
- توتر داخلي وضغوط من عائلات الرهائن
من جانبها، أعربت عائلات الرهائن عن غضبها من التأخير في تسليم الجثث، متهمةً حماس بانتهاك اتفاق الهدنة، وطالبت الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان الامتثال. ولا تزال جثث 10 رهائن مختطفين منذ السابع من أكتوبر 2023 في قطاع غزة، إضافة إلى جثة جندي قُتل في حرب 2014.
- دعوات فلسطينية إلى الوحدة الداخلية
قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، إن وحدة الموقف الداخلي الفلسطيني تمثل أهم ضمانة لتجاوز المخاطر، مؤكداً أنها واجب وطني.
وردّ المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، بأن على حماس أن تختار بين الانفصال أو الوحدة الوطنية، مشدداً على أن الوحدة تمر عبر الاعتراف بالمرجعية الشرعية ولجنة إدارية في غزة تابعة للسلطة الفلسطينية.




