الرئاسة الفلسطينية ترحب بالقرار الأممي وتؤكد جاهزيتها لمسؤوليات غزة
كتبت | عزة كمال
أعربت الرئاسة الفلسطينية عن ترحيبها باعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة، والذي ينص على تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
وأكدت الرئاسة في بيانها أن القرار الأممي “يُثبت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة”، مشددة على أهمية التحرك الفوري لتطبيق القرار على أرض الواقع، بما يكفل عودة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة،
وحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومنع تهجيرهم، إضافة إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، ووقف كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين ومنع عمليات الضم.
كما أعربت الرئاسة عن “استعدادها الكامل للتعاون مع الإدارة الأميركية وأعضاء مجلس الأمن، إلى جانب الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والأمم المتحدة وجميع أطراف التحالف الدولي والشركاء في إعلان نيويورك، بهدف تنفيذ هذا القرار بما يضمن إنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية،
والانطلاق نحو مسار سياسي يحقق السلام والأمن والاستقرار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفق حل الدولتين القائم على القانون الدولي والشرعية الدولية”.
وجددت التأكيد على جاهزيتها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، ضمن إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، باعتبار القطاع جزءاً أصيلاً لا يتجزأ من دولة فلسطين.

وأكدت مصادر فلسطينية لـ” الوطن اليوم ” أن الرئاسة تعتبر هذا القرار خطوة دبلوماسية مهمة تعكس إجماعاً دولياً متزايداً على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، والعودة إلى المسار السياسي الجاد. وترى القيادة الفلسطينية أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود الدولية للضغط على الاحتلال لتنفيذ بنود القرار،
وبما يمهّد لإطلاق عملية سلام شاملة تُعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتدعم استقرار المنطقة بأكملها.




