اللواء أحمد عرفة: المتحف المصري الكبير يجسد رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان والحضارة المصرية العريقة
كتب | حسن النجار
أكد اللواء أحمد عرفة، مساعد وزير الداخلية الأسبق والمرشح المحتمل لمجلس النواب عن الدائرة السابعة ومقرها فاقوس وأولاد صقر وكفر صقر لعام 2025 بمحافظة الشرقية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير بهذا الحجم العالمي من المتابعة والاهتمام الدولي،
والذي تجاوز المليار مشاهد، يعكس نجاح الدولة المصرية في تقديم نموذج فريد من القوة الناعمة التي تمزج بين الماضي المجيد والحاضر المزدهر.
وقال اللواء أحمد عرفة في تصريحات خاصة لـ”الوطن اليوم” إن الحدث لم يكن مجرد افتتاح لمتحف، بل رسالة حضارية من مصر إلى العالم تؤكد استقرارها السياسي والاقتصادي وقدرتها على تنفيذ مشروعات عملاقة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل إضافة كبرى لمسيرة التنمية الثقافية والسياحية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير هو ثمرة رؤية استراتيجية عميقة جعلت من الثقافة ركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري وتعزيز الهوية الوطنية، لافتًا إلى أن تصميمه وموقعه الفريد بجوار الأهرامات يجعله أحد أهم المعالم الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف المرشح المحتمل لمجلس النواب أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في حركة السياحة، بما يسهم في جذب ملايين الزائرين سنويًا، ويعزز مكانة مصر كعاصمة للثقافة العالمية، مشيدًا بالدور الكبير الذي قامت به مؤسسات الدولة لإنجاح هذا الإنجاز التاريخي.
واختتم اللواء أحمد عرفة صقر، مساعد وزير الداخلية الأسبق، تصريحه بالتأكيد على أن مصر أثبتت من جديد أنها قادرة على صنع المعجزات، وأن المتحف المصري الكبير هو بوابة جديدة تُطل منها مصر على العالم بحضارتها، وثقافتها، وريادتها التي لا تغيب.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المشروعات الثقافية في العالم، حيث يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور الفرعونية، إلى جانب تقنيات عرض حديثة تتيح للزائر تجربة فريدة تجمع بين المتعة والمعرفة.
كما يمثل المشروع نموذجًا متكاملًا للتنمية المستدامة، إذ يسهم في توفير فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني عبر تنشيط حركة السياحة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع الاستثمار في الثقافة والتراث في صدارة أولوياتها.




