بقلم حسن النجار: الدولة تواجه محاولات التشويه الانتخابي

بقلم : حسن النجار

التجاوزات واردة والأخطاء طبيعة بشرية، ومن حق الجميع النقد أو الاختلاف في الرأي، لكن أن تتحول الأمور إلى اتهامات بنوايا خبيثة فهذا يعكس حجم الاستهداف غير المسبوق للدولة المصرية، خاصة في ظل ما تحقق من قوة وقدرة ونجاحات على مختلف الأصعدة،

وبناء دولة المؤسسات والقانون والنزاهة والشفافية، التي رسخت في ظل قيادة سياسية تمتلك رؤية وإرادة وشرف وطني.

محاولات الطعن والتشويه تجاه التجربة المصرية تأتي من الداخل والخارج، وتهدف إلى الإساءة للإنجازات، خاصة أن الدولة أعطت المواطن حقه في الاحتكام لإرادته، وهو ما يدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي دستورياً وعملياً.

لا أحد ينكر وجود تجاوزات في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، لكن الدولة لم تتغاض عنها، بل تحركت فور رصدها، كما أكد الرئيس السيسي في تصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وأمام كشف الهيئة بأكاديمية الشرطة، مؤكداً التزام الدولة بالشفافية والعدالة.

إجراءات الدولة شملت إعلان نتائج الانتخابات وإلغاء الانتخابات في 19 دائرة انتخابية بـ7 محافظات، بالإضافة إلى النظر في 259 طعناً أمام المحكمة الإدارية العليا، ما يعكس حرص الدولة على النزاهة والاحتكام لإرادة المواطن.

هناك من يستغل التجاوزات لتعمد التشويه والتحريض ضد الدولة، سواء من الداخل أو عبر أبواق الجماعات الإرهابية، لكن المصريين يدركون محاولات تزييف الوعي والاستقطاب، ويستمرون في ممارسة حقوقهم الدستورية بحرية ومسؤولية.

الدولة المصرية ماضية في حماية مؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس النواب، كركيزة أساسية للدولة الوطنية، مؤكدة أن النقد المقبول واجب، لكن التشويه والهدم المتعمد ليس إلا استهدافاً لمصر وشعبها.

المواطنون مدعوون للوعي والمشاركة، فالديمقراطية ليست شعارات أو ضجيج، بل ممارسة الحق الدستوري وحماية الاختيار الصحيح، ومواجهة محاولات الهدم والاستغلال السلبي للأخطاء والتجاوزات.

حفظ الله مصر حفظ الله الوطن  حفظ الله الجيش المصري وشهدائنا الابرار