أخبار العالم اليوم

لافروف وزير الخارجية الروسي: أوروبا تستعد لحرب كبرى وروسيا تحذر التصعيد

كتبت | عزة كمال

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن أوروبا تتأهب لحرب كبرى ضد روسيا، ودعا الولايات المتحدة إلى عدم اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد النزاع في أوكرانيا.

واعتبر لافروف، في مقابلة، أن أوروبا “تخرب كل جهود صنع السلام، وترفض الاتصالات المباشرة مع موسكو. هم يفرضون عقوبات جديدة ترتد على اقتصاداتهم بشكل أكبر، ويتأهبون علانية لحرب أوروبية كبرى جديدة ضد روسيا”.

وأشار إلى أن موسكو مستعدة لاستئناف الاتصالات مع أوروبا “عندما ينتهي جنون الرهاب من روسيا. لا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك”.

كما قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا دوماً إلى الحوار مع روسيا، وسعى إلى فهم الموقف الروسي حيال أوكرانيا بشكل كامل، و”أظهر التزاماً بإيجاد حل سلمي مستدام”.

ونقلت وكالة “تاس” للأنباء عن لافروف قوله: “نحن ننشد إحكام المنطق السليم وأن يسود التمسك بهذا الموقف في واشنطن، وأن يمتنعوا عن أي أعمال يمكن أن تصعد الصراع إلى مستوى جديد”.

وقال لافروف إن ترامب أقر بأن أحد الأسباب وراء حملة روسيا هو توسع حلف شمال الأطلسي ونشر بنيته التحتية بالقرب من حدودها.

ونقلت الوكالة عن لافروف قوله: “هذا في جوهره هو ما كان يحذر منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا على مدى السنوات العشرين الماضية”.

وأضاف لافروف أن أوروبا عازمة على تقويض التحركات الأميركية لإيجاد حل سلمي.

تأتي تصريحات لافروف في ظل تصاعد حدة التوتر بين موسكو والعواصم الأوروبية، بالتزامن مع استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا بالسلاح والتمويل، وهو ما تعتبره روسيا تهديداً مباشراً لأمنها القومي.

وتؤكد موسكو أن أي خطوة عسكرية أو توسع لحلف الناتو شرقاً سيُقابل برد حاسم، في حين تدعو بعض الأطراف الدولية إلى ضرورة العودة إلى طاولة الحوار لتجنب اندلاع مواجهة شاملة قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود القارة الأوروبية.

حسن النجار

حسن النجار : رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم الاخبارية والكاتب الصحفي والمفكر السياسي في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية باحث مشارك - بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية وعضو لجنة تقصي الحقائق بالتحالف المدني لحقوق الانسان لدي جامعة الدول العربية والنائب الاول لرئيس لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان الدولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى