المحاسب وليد جابر : إقرار حزمة الحماية الاجتماعية تعكس حرص الدولة على دعم محدودي الدخل
كتب | حسن النجار
قال المحاسب وليد جابر المرشح المحتمل والمنتظر لمجلس النواب عن دائرة فاقوس والمراكز التابعة بمحافظة الشرقية، إن إعلان رئيس مجلس الوزراء عن إقرار حزمة اجتماعية جديدة قبل شهر رمضان،
يعكس إدراك الدولة لحجم التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطن المصري، لا سيما في ظل الضغوط المعيشية المتزايدة الناتجة عن التضخم وارتفاع الأسعار.
ولفت ” وليد جابر ” في تصريحات لـ” جريدة الوطن اليوم ” إلى أن هذه الحزمة التي تأتي ضمن نهج استثنائي خلال فترة رمضان والعيد، تعكس التزام الحكومة بتخفيف الأعباء على الفئات الأكثر احتياجًا، وهو توجه ضروري في ظل التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم وتأثيراتها المباشرة على الداخل المصري.
وأكد “المرشح المحتمل “، أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال هذه الفترة تعكس استجابة سريعة للواقع الاجتماعي، حيث يعتبر شهر رمضان مناسبة خاصة تزداد خلالها احتياجات الأسر المصرية، ما يجعل توقيت الإعلان ذا دلالة واضحة على حرص الدولة على التخفيف من الضغوط الاقتصادية.
وتابع المحاسب وليد جابر: “مع الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع الغذائية والاحتياجات الأساسية، يصبح تدخل الدولة عبر الدعم النقدي، وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، وضبط الأسواق، خطوة ضرورية لضمان استقرار الوضع الاجتماعي وتقليل حالة القلق التي يعيشها المواطن محدود الدخل.
وأضاف “جابر “، أن الإعلان المبكر عن هذه الحزمة يبعث برسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة تضعهم في قلب أولوياتها، وتسعى لضمان الحد الأدنى من الأمان الاقتصادي لهم، خاصة في ظل توقعات استمرار الضغوط الاقتصادية عالميًا.
المحاسب وليد جابر المرشح لمجلس النواب 20215
وحول ترشحه كـ مرشح منتظر لمجلس النواب لعام 2025 ومع تعدد المرشحين بمركز ومدينة فاقوس، ومن هنا يبقى الاختيار مسؤولية وطنية تتطلب التفكير العميق والقرار الصائب، خصوصًا في دائرة بحجم مركز فاقوس عامة وقرية الديدامون مسقط راسة خاصة.
فاقوس شرقية ليست مجرد دائرة انتخابية، بل مجتمعٌ زاخرٌ بالمواهب والطموحات والتحديات، وأهلها ومواطنيها بحاجة إلى ممثلٍ شعبي وطني لا يرى في المنصب وجاهةً أو امتيازًا، بل مسؤوليةً جسيمة تتطلب العمل ليل نهار من أجل تحقيق أحلام المواطنين وتخفيف أعبائهم.
من هنا يبرز اسم المحاسب وليد جابر ابن قرية الديدامون التابعة لمركز ومدينة بالشرقية لم يكن يومًا بعيدًا الاهالي والقري المجاورة بل كان حاضرًا دائمًا، بجهوده ومبادراته التي لم تتوقف يومًا، حتى قبل أن يطرح اسمه كمرشح محتمل لتمثيل الدائرة.
وليد جابر هو ليس طارئًا على العمل المجتمعي، ولم يظهر فجأة مع اقتراب الانتخابات، بل كان دائمًا في قلب الحدث، يتحرك بين الناس، يُساندهم في الأزمات، ويبحث عن الحلول قبل أن تتحول المشكلات إلى أزمات مستعصية.