التفاصيل الكاملة في احداث وفاة الطالبة روان ناصر تثير الجدل ومطالبات بالعدالة”
كتب | احمد البدرى
في حادثة مأساوية هزّت الأوساط الجامعية والمجتمعية، لقيت الطالبة روان ناصر، البالغة من العمر 22 عامًا، مصرعها إثر سقوطها من الطابق الرابع بكلية العلوم في جامعة الزقازيق يوم الأحد 4 مايو الجاري.
الحادثة أثارت موجة من الحزن والصدمة بين زملائها وأعضاء هيئة التدريس، مع تصاعد الدعوات لكشف ملابسات الوفاة ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير محتمل.
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن روان تعرضت لإصابات بالغة جراء السقوط، مما أدى إلى وفاتها على الفور. وقد تم نقل جثمانها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، حيث تم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فورًا. النيابة العامة أمرت بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة بدقة، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة.
في سياق متصل، أعلن المستشار مرتضى منصور تبنيه لقضية روان ناصر، مؤكدًا استعداده للدفاع عنها ومتابعة التحقيقات حتى يتم الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال.
وأشار منصور إلى أنه تلقى مناشدات من طلاب وطالبات كلية العلوم بجامعة الزقازيق لتبني القضية، مؤكدًا أنه لن يتوانى عن بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق العدالة.
من جانبها، أصدرت جامعة الزقازيق بيانًا أعربت فيه عن بالغ حزنها لوفاة الطالبة روان ناصر، مؤكدة تقديم خالص التعازي والمواساة لأسرتها وزملائها. وأشارت الجامعة إلى أنها قدمت كافة المعلومات المتاحة للنيابة العامة، وتنتظر نتائج التحقيقات الرسمية لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الحادثة أثارت أيضًا ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن حزنهم وغضبهم، مطالبين بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير. كما نظم عدد من طلاب جامعة الزقازيق وقفة احتجاجية للمطالبة بالعدالة لزميلتهم الراحلة.
وفي انتظار نتائج التحقيقات الرسمية، تبقى قضية وفاة روان ناصر محط أنظار الرأي العام، مع تصاعد الدعوات لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال قد يكون ساهم في وقوع هذه المأساة.