إسرائيل ترجئ هجوم غزة بعد إطلاق رهينة وبانتظار زيارة ترامب المرتقبة 

0 97٬071

الشؤون السياسية الدولية – كتب | حسن النجار  

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، أن إسرائيل ستواصل استعداداتها لتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، لكنها سترجئ تنفيذ الهجوم المنتظر حتى ما بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، والمقررة الثلاثاء، في محاولة لإتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

وفي السياق ذاته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن بلاده تستعد لـ”عملية كبيرة في غزة”، لكنها ستمنح المفاوضات “فرصة أخيرة”. وأضاف دانون: “لقد استدعينا قوات الاحتياط، ونحن جاهزون ميدانياً، لكننا نُفضل حلاً دبلوماسياً إذا قُبل الإطار المقترح من السفير ويتكوف”.

وجاء هذا الإعلان عقب إفراج حركة حماس عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا لديها منذ 19 شهراً.

وأكد الجيش الإسرائيلي استلامه لألكسندر، بعد أن سهلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقله الآمن، ليُنقل بعدها إلى مستشفى عبر مروحية عسكرية، حيث يخضع للرعاية الطبية ويلتقي بأفراد أسرته.

وأوقفت إسرائيل عملياتها العسكرية ظهر الإثنين، لضمان مرور ألكسندر بأمان، وفقاً لما أعلنه نتنياهو، لكن شهوداً أفادوا بأن الدبابات الإسرائيلية استأنفت القصف شرق مدينة غزة بعد عملية التسليم. وقالت مصادر طبية في القطاع إن قذيفة دبابة أصابت مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة عدد من المدنيين.

وفي بيان لها، قالت حماس إن إطلاق سراح ألكسندر جاء “كبادرة حسن نية” تجاه الرئيس الأميركي ترامب، في ظل حالة الجمود السياسي واستمرار الحصار المفروض على القطاع، محذرة في الوقت ذاته من “كارثة إنسانية وشيكة قد تصل إلى حد المجاعة”.

اترك تعليق