“مصدر لـجريدة «الوطن اليوم»: حزب الله ينهار وإسرائيل تكشف مخططاته في لبنان”
الشؤون السياسية الدولية – كتب | محمد حجازى
كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لجريدة «الوطن اليوم»، أن حزب الله اللبناني يحاول استعادة قدراته العسكرية داخل الأراضي اللبنانية، رغم تعرضه لضربات قاسية خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، والتي اندلعت منذ سبتمبر الماضي.
وأوضح المصدر أن الحزب يلجأ إلى تهريب الأسلحة عبر المطار والميناء والحدود اللبنانية، مشيراً إلى أنه يسعى لإدخال معدات تستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، في محاولة للعودة إلى سابق قوته.
وأكد المصدر أن قدرات حزب الله تراجعت بشكل حاد، واصفاً إياه بأنه أصبح “ضعيفاً جداً مقارنة بفترة ما قبل الحرب”، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن الحزب قد “يُشعل حرباً أهلية جديدة داخل لبنان إذا ما شعر بالتهديد الوجودي”.
وشدد المصدر الإسرائيلي على أن إسرائيل تواصل تنفيذ عمليات نوعية تستهدف مواقع حزب الله في مختلف المناطق اللبنانية، تحت غطاء تنسيق ودعم أميركي مباشر. وأضاف: “نحن نزود السلطات اللبنانية بإحداثيات دقيقة لتلك المواقع، وفي حال لم يتحرك الجيش اللبناني لمصادرتها، نقوم بالقصف”.
كما أشار إلى وجود سباق واضح بين الجيش اللبناني وحزب الله للسيطرة على الأسلحة المنتشرة داخل البلاد، قائلاً: “عندما لا يصادر الجيش السلاح، نتحرك نحن عسكرياً”.
وحول الوجود العسكري الإسرائيلي في بعض النقاط الحدودية، أكد المصدر أن “القوات الإسرائيلية لن تنسحب من النقاط الخمس المحتلة طالما استمر حزب الله في مساعيه لإعادة التسلح”.
وبالرغم من الهدنة الأخيرة والقرارات الأممية، أكد المصدر أن حزب الله لا يزال يحتفظ بـ”أسلحة استراتيجية” ويمنع الجيش اللبناني من الوصول إليها، مشيراً إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تكشف هذه المواقع تباعاً وتعمل على تدميرها.
واختتم المصدر تصريحاته قائلاً إن “المواجهات الأخيرة كشفت عن اختراق إسرائيلي غير مسبوق داخل المنظومة الأمنية لحزب الله”، مشيراً إلى أن الحزب تكبد خسائر بشرية جسيمة، أبرزها مقتل أمينه العام حسن نصرالله وسلفه هاشم صفي الدين، وعدد من كبار قادة “قوة الرضوان”.
تابعوا جريدة «الوطن اليوم» للحصول على تغطيات حصرية ومباشرة لأحداث المنطقة.