مصر تفتح أبواب صربيا أمام العمالة الماهرة.. تعاون مشترك بدعم رئاسي
مصر – كتبت | سحر ابراهيم
في خطوة عملية لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ اتفاقيات التعاون التي شهد توقيعها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، التقى وزير العمل المصري السيد محمد جبران، صباح الجمعة، مع السيدة ميليستا دجور جيفيتش ستامينكوفسكي، وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدماء والشؤون الاجتماعية الصربية، في العاصمة بلجراد، بحضور السفير المصري في صربيا باسل صلاح ونائبه إبراهيم حمزة الشيخ.
وأكد الوزير جبران خلال اللقاء على استعداد الدولة المصرية لتصدير العمالة المدربة إلى السوق الصربية في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن صربيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، وأن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، وهو ما يعكسه سعي الحكومتين لتحويل التعاون إلى مشروعات وشراكات ملموسة.

واستعرض جبران جهود مصر في تطوير منظومة التدريب الفني والمهني، مشيرًا إلى مركز “الحجاز للتدريب المهني” الذي أُنشئ بأحدث التجهيزات، كمنصة لتأهيل واختبار العمالة الراغبة في العمل بالخارج، مؤكدًا كذلك دور وحدة التوجيه قبل المغادرة في توعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم قبل الانطلاق لفرص العمل الدولية.
من جهتها، أشادت الوزيرة الصربية بالعلاقات الوثيقة بين القاهرة وبلجراد، وبالدور الريادي لمصر عربيًا وأفريقيًا. كما أعربت عن ترحيب بلادها بالعمالة المصرية، مؤكدة أنها كُلّفت بمتابعة ملف التعاون في مجال العمل وتقديم المقترحات استعدادًا لزيارة مرتقبة لرئيس وزراء صربيا إلى القاهرة.
وشهد اللقاء عرض فيديو تسجيلي أبرز مناخ مصر الاستثماري ودور الكوادر المصرية في تنفيذ مشروعات كبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع محطة الضبعة النووية، وهو ما يعكس الكفاءة التي يمكن أن تقدمها الكوادر المصرية للأسواق الدولية.
يُذكر أن منتدى التعاون المصري الصربي في مجال العمل يأتي تنفيذًا لاتفاقيات رئاسية وضمن جهود الحكومة المصرية لفتح أسواق عمل جديدة وتوفير فرص عمل نوعية للشباب المصري في الخارج.
