حسن النجار.. المفكر السياسي والصحفي الوطني يُجسد النموذج المشرّف للكلمة الحرة  

0 65٬077
محمد البراج
محمد البراج

بقلم | محمد البراج  

في زمن تُصنع فيه الأوطان على أكتاف المخلصين، وتُبنى فيه الدول بعزيمة أبنائها الأوفياء، يبرز اسم الكاتب الصحفي حسن النجار، ابن مدينة الصالحية القديمة بمحافظة الشرقية، كأحد رموز العطاء الوطني والسياسي والإعلامي، وكمثال يُحتذى في الإخلاص والصدق والعمل بصمت بعيدًا عن الأضواء.

المفكر السياسي والصحفي القدير، حسن النجار، رئيس تحرير جريدة “الوطن اليوم”، وعضو المكتب الفني للشؤون السياسية، يُعد من أبرز الأصوات الوطنية التي اتخذت من الكلمة الحرة سلاحًا، ومن الصدق مبدأ،

ومن المصلحة العامة طريقًا في كتاباته وتحليلاته. تميز قلمه بالجرأة والنزاهة، حيث عكس نبض الشارع المصري، وعبّر عن هموم المواطنين وآمالهم، مدافعًا عن قضايا الوطن بلا تردد أو مجاملة.

نال حسن النجار عن جدارة لقب “صائد الفساد”، بعد أن أسهم بقوة في كشف العديد من قضايا الفساد الإداري والمالي، مُكرسًا قلمه كمنبر للحق لا يعرف المجاملة،

وملتزمًا بمنهج الشفافية والمصارحة. لم يكن إعلاميًا تقليديًا، بل صاحب رؤية سياسية متكاملة، يمزج بين نقل المعلومة وتحليلها في سياق وطني واعٍ، محافظًا على الثوابت ومناصرًا للدولة المصرية في كافة القضايا والتحديات.

لم تقتصر مسيرته على الصحافة والفكر، بل عرفه جيله أيضًا فارسًا في الملاعب، حيث كان لاعب كرة قدم بارز، ساهم في تنظيم فعاليات رياضية ومهرجانات شبابية بأسلوب احترافي وإخراج متميز، مما أضاف إلى شخصيته أبعادًا متعددة من العطاء، وبرز اسمه في ميادين الرياضة كما في السياسة والإعلام.

وتفخر الصالحية القديمة، تلك البقعة ذات الثقل الزراعي والاقتصادي في قلب مصر، بابنها البار، الذي رسم ملامح نجاحه بالكفاح والاجتهاد، وأصبح أحد أبرز رموزها في العمل الوطني المخلص.

إن تسليط الضوء على مثل هذه النماذج المشرفة بات ضرورة، لأنها تمثل الركائز الحقيقية التي تستند إليها الدولة في معارك الوعي والبناء. فهؤلاء هم الثروة الوطنية التي لا تُقدر بثمن، رجال صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه.. وكتبوا للتاريخ مواقف مشرفة في زمن التحديات. محمد تحيات محمد البراج ” ابو تامر “

اترك تعليق