واشنطن تحرك قاذفات الشبح تمهيدًا لهجوم محتمل على منشآت إيران النووية 

0 32٬041

كتبت | مني السباعي  

جريدة الوطن اليوم: تقدم لكم الجديد علي مدار الساعة – في ظل تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، كشفت تقارير إعلامية عن تحرك أمريكي لافت يتمثل في إرسال قاذفات الشبح الاستراتيجية من طراز “بي-2 سبيريت” إلى جزيرة غوام بالمحيط الهادئ،

وسط حالة من الترقب لقرار مرتقب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التدخل المباشر في الضربات ضد طهران.

وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة “رويترز” أن واشنطن نقلت عددًا من قاذفات القنابل “بي-2″، المعروفة بقدرتها على اختراق التحصينات والدفاعات الجوية، إلى جزيرة غوام، بينما يدرس ترامب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم رسميًا إلى الهجمات الإسرائيلية الجارية ضد إيران.

ورغم عدم تأكيد الارتباط المباشر بين تحرك القاذفات والتطورات في الشرق الأوسط، إلا أن المؤشرات تثير قلقًا بالغًا بشأن احتمالية توجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية.

وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” ومواقع متخصصة في تتبع حركة الطيران إلى أن قاذفات “بي-2” غادرت قاعدة جوية بوسط الولايات المتحدة في ساعات الليل، وتم رصدها تحلق فوق المحيط الهادئ بالقرب من سواحل كاليفورنيا، برفقة طائرات للتزود بالوقود جوا.

وتتميز هذه القاذفات بقدرتها على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز “GBU-57 E/B”، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والمصممة لتدمير أهداف محصنة على أعماق كبيرة، ما يجعلها سلاحًا مثاليًا لاستهداف منشآت مثل موقع “فوردو” النووي الإيراني.

وبينما لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أي تعليق رسمي حتى الآن، شدد مسؤول دفاعي أمريكي – وفق ما نقله موقع “العربية” – على أن القاذفات بالفعل غادرت الأجواء الأمريكية وتحلق حاليًا فوق المحيط، في خطوة قد تحمل رسائل ردع أو تمهيدًا لعمل عسكري وشيك.

يُذكر أن قاذفة الشبح “بي-2 سبيريت” تُعد من أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورًا في الترسانة الأمريكية، لقدرتها على التسلل داخل المناطق المحصنة وضرب أهدافها بدقة بالغة، ما يضفي على تحركها أبعادًا عسكرية وسياسية لا يمكن تجاهلها في هذا التوقيت الحرج.

اترك تعليق