ترامب يصرح : أريد الأمان لأهالي غزة بعد معاناتهم من الجحيم
كتب| محمود سعد
في تصريح لافت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه يسعى لتحقيق “الأمان” لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن المدنيين هناك “مرّوا بجحيم”، على حد وصفه.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه في قاعدة “آندروز” الجوية أثناء توجهه إلى تجمع انتخابي في ولاية آيوا، حيث سُئل عما إذا كان لا يزال متمسكًا بفكرة أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، كما صرّح سابقًا في فبراير الماضي. فأجاب: “أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم”.
ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه ترامب لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الأسبوع المقبل، في محاولة لدفع جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
في السياق ذاته، ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين بموافقته على صفقة تبادل أسرى ضمن مقترح هدنة تستمر لمدة 60 يوماً، وينتظر حاليًا رد حركة حماس.
من جهتها، أكدت حماس أنها تدرس المقترح المدعوم أميركيًا بالتنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية، وستُعلن قرارها النهائي بعد الانتهاء من المشاورات الجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا بين إسرائيل وحماس لم تشهد سوى فترات قصيرة من الهدوء، حيث تم تنفيذ أول هدنة في نوفمبر 2023 وأُطلق خلالها سراح 105 رهائن مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين،
لكنها لم تدم سوى أسبوع. أما الهدنة الثانية فجرت في يناير 2025 مع بداية عودة ترامب للرئاسة، وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة مقابل نحو 50 أسيرًا فلسطينيًا لكل رهينة إسرائيلي
وبحسب خطة وقف إطلاق النار، كان يُفترض أن تشمل المرحلة الثانية هدنة دائمة، غير أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس الماضي، مبررة ذلك بممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح باقي الرهائن.
