الذهب يتمسك بمكاسبه عالميًا فوق 3300 دولار واستقرار محلي بأسعار السوق
كتبت | دعاء هاشم
جريدة الوطن اليوم تقدم الجديد علي مدار الساعة – افتتحت بورصة الذهب العالمية تعاملاتها صباح اليوم الاثنين 7 يوليو 2025، على ارتفاع جديد، حيث سجلت أونصة الذهب أكثر من 3330 دولارًا، بدعم من زيادة الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن، وسط تصاعد التوترات الاقتصادية العالمية وتراجع أداء الدولار الأمريكي.
ويأتي هذا الصعود في ظل استمرار المكاسب الأسبوعية للذهب، مدفوعة بمخاوف الأسواق من أزمة الدين الأمريكية والقيود التجارية، وهو ما عزز من جاذبية الذهب عالميًا كأداة للتحوّط
استقرار أسعار الذهب في السوق المصري
في المقابل، شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي حالة من الاستقرار النسبي خلال التعاملات الصباحية اليوم، وسط ترقّب لحركة السوق بالتزامن مع التحركات العالمية.
وجاءت أسعار الذهب في مصر اليوم على النحو التالي:
🔸 جرام الذهب عيار 24: 5297 جنيهًا
🔸 جرام الذهب عيار 21: 4635 جنيهًا
🔸 جرام الذهب عيار 18: 3972 جنيهًا
🔸 الجنيه الذهب: 37080 جنيهًا
تحركات محدودة خلال الأسبوع الماضي
ووفقًا لتقرير شعبة الذهب باتحاد الصناعات، فقد سجّلت أسعار الذهب في مصر تحركًا طفيفًا الأسبوع الماضي، إذ ارتفع جرام الذهب عيار 21 بنسبة 0.43%، بزيادة نحو 20 جنيهًا، من 4620 جنيهًا إلى 4640 جنيهًا، بعدما تذبذب بين 4580 و4675 جنيهًا خلال الأيام الماضية.
وأوضح التقرير أن هذا التحرك المحدود جاء نتيجة توازن بين صعود الأسعار العالمية وضغوط محلية ناجمة عن تراجع الدولار داخل السوق المصري، مما قلّص من تأثير الارتفاع العالمي على الأسعار المحلية.
عوامل اقتصادية تدعم الاستقرار
وأشار التقرير إلى أن السوق تلقى دفعة إيجابية عقب إعلان صندوق النقد الدولي نيته مراجعة برنامج مصر الاقتصادي في الخريف المقبل، إلى جانب تحسّن مؤشرات التضخم وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، وهي عوامل عززت من استقرار السوق.
ترقب لقرارات السياسة النقدية
محليًا، تتجه الأنظار إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري المرتقب، وسط توقعات بتثبيت سعر الفائدة، مما قد يُبقي أسعار الذهب ضمن النطاق الحالي على المدى القصير.
الذهب عالميًا.. صعود مستقر ومقاومة عنيدة
عالميًا، حافظت أونصة الذهب على استقرارها فوق مستوى 3300 دولار، لكنها فشلت في تجاوز مقاومة 3350 دولارًا حتى الآن، مما يشير إلى إمكانية استمرار حالة التماسك، مع بقاء المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية قائمة على الساحة الدولية.
