كتب| محمود سعد
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن العاصمة القطرية الدوحة تعرضت لهجوم غادر من جانب إسرائيل، واصفًا ما حدث بأنه انتهاك سافر وعدوان إرهابي جبان هزّ المواطنين القطريين وأثار صدمة واسعة لدى المجتمع الدولي.
وأوضح الشيخ تميم، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن الاعتداء وقع بينما كان قادة حركة حماس يدرسون اقتراحًا أميركيًا تسلّمته كل من قطر ومصر،
لافتًا إلى أن الدوحة تستضيف وفودًا من حماس وإسرائيل في إطار جهود الوساطة، متسائلًا: “كيف تفاوض إسرائيل قادة الحركة ثم تقدم على اغتيالهم؟”.
وأشار أمير قطر إلى أن بلاده لعبت دورًا محوريًا في إنجاز صفقات تبادل الأسرى، حيث نجحت وساطتها في تحرير أكثر من 130 رهينة، إلى جانب المساعدة في وقف إطلاق النار مرتين خلال فترات التصعيد الأخيرة.
وشدد على أن الدوحة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية الدولية للدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن إسرائيل طرف لا يعترف بأي خطوط حمراء، وأن قبولها بمبادرة السلام العربية كان كفيلًا بتجنب مآسٍ لا حصر لها.
وفي سياق متصل، لفت الشيخ تميم إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لجعل المنطقة العربية مجالًا لنفوذ إسرائيلي خالص،
مستندًا إلى سياسة فرض الأمر الواقع، وهو ما يتطلب من الدول العربية والإسلامية موقفًا موحدًا وحازمًا لإفشال تلك المخططات.
