كتب: هشام الصافوري
تقدّم أحمد طاهر عزالدين بأوراق ترشحه رسميًا لمنصب رئيس نادي إنبي الرياضي، للدورة الانتخابية 2025-2029، مؤكدًا إيمانه العميق بدور النادي في خدمة أعضائه وتعزيز مكانته المجتمعية.
انضم عزالدين إلى قطاع البترول المصري عام 2004 من خلال شركة بتروسبورت، تحت قيادة المهندس سيف أبو النجا والمهندس طارق غنيم، حيث أُسند إليه ملفا التسويق والمبيعات لناديي القطامية سبورتينج كلوب ومنتجع سكاي.
وكان له دور محوري في تعريف الجمهور بشركة بتروسبورت والناديين، وصنع طفرة هائلة في انضمام عدد كبير من الأعضاء رغم عدم اكتمال إنشائهما آنذاك، وذلك في فترة قصيرة لم تتجاوز العام ونصف، بما يعكس قدراته التسويقية والتفاوضية.
هذا النجاح دفع وزير البترول آنذاك لمكافأته بعد تحقيق الهدف من وجوده في بتروسبورت، بنقله إلى شركة إنبي للالتحاق بالإدارة العامة للتوريدات. واستمرّت مسيرته حتى اليوم محققًا العديد من الإنجازات النوعية في مشاريع الشركة المختلفة،
ومن أبرزها مشروعات شركة أرامكو السعودية التي كان لها أثر ملموس في دعم الاقتصاد المصري بشكل عام.
كما تولى عزالدين العمل الرقابي بإدارة المراجعة الداخلية، حيث أشرف لسنوات على الإدارة العامة للتوريدات والإدارة العامة للشؤون الإدارية.
وجاء ترشحه بناءً على طلب عدد كبير من زملائه أعضاء الجمعية العمومية، الذين وضعوا ثقتهم في قدراته على إحداث تغيير حقيقي يعيد فريق الكرة بنادي إنبي إلى منصات التتويج من جديد،
إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة للأعضاء. وأكد أن ترشحه سيكون نقطة تحول كبرى، من شأنها إحداث طفرة نوعية تشمل كافة جوانب النادي،
سواء ما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم أو مختلف الألعاب الرياضية والمقر الإداري، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من الموارد بما يحقق للنادي الاكتفاء والاستقلال المادي.
ويستند عزالدين في ذلك إلى خبراته المتنوعة، كونه حاصلًا على بكالوريوس الاقتصاد، إلى جانب خبراته في إعداد دراسات الجدوى وتقييم المشروعات والتسويق، بالإضافة إلى عمله السابق بشركة بتروسبورت.
