النيابة العامة تأمر بإيداع قاتل زميله المعروفة إعلاميًا باسم «قضية المنشار» في الإسماعيلية داخل إحدى دور الرعاية لمدة سبعة أيام
الاسماعيلية – كتب | سعيد عزب
أمرت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، اليوم الجمعة، بإيداع المتهم بقتل زميله في الواقعة المعروفة إعلاميًا باسم «قضية المنشار» داخل إحدى دور الرعاية لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيقات، على أن يُعرض المتهم عقب انتهاء المدة للنظر في تجديد قرار الإيداع.
كما قررت النيابة العامة ندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه «أحمد. م. م»، لبيان سبب الوفاة وتاريخها وملابساتها بدقة، فضلًا عن فحص جميع العينات البيولوجية المأخوذة من الجثمان والمتهم، تمهيدًا لضم التقرير النهائي إلى ملف القضية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي أجهزة الأمن في محافظة الإسماعيلية بلاغًا من أسرة الطفل المجني عليه يُفيد بتغيبه عن المنزل وعدم عودته، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث مكثف لكشف ملابسات الحادث. وبعد تفريغ كاميرات المراقبة وفحص دائرة علاقات المجني عليه، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية الجاني وضبطه.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهم استدرج المجني عليه إلى أحد الأماكن النائية، واعتدى عليه باستخدام «شاكوش» حتى فارق الحياة، ثم استخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع الجثمان إلى عدة أجزاء تخلّص منها بإلقائها في منطقة زراعية تبعد عدة كيلومترات عن منزل المجني عليه، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وأكدت مصادر أمنية أن الواقعة أثارت حالة من الذهول بين أهالي محافظة الإسماعيلية لما تحمله من تفاصيل مأساوية وبشعة،
فيما تواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة التحقيق في ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية، وسط مطالبات من الأهالي بسرعة القصاص العادل من الجاني وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
