كتبت | مي الكاشف
أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تبذل جهوداً حثيثة للضغط على حركة حماس من أجل الإقرار بضرورة نزع سلاحها، مشيراً إلى أن المؤشرات الأخيرة تُظهر استعداد الحركة للتخلي عن حكم قطاع غزة.
وقال آل ثاني، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، إن ما جرى في غزة أمس كان “محبطاً للغاية” بالنسبة للدوحة، معتبراً أن الهجوم على جنود إسرائيليين يُعد خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح رئيس الوزراء القطري، خلال كلمة له أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، أن وقف إطلاق النار في غزة ما زال صامداً رغم الانتهاكات، لافتاً إلى أن الطرفين الرئيسيين يدركان أهمية الحفاظ عليه والالتزام ببنوده.
من جانبها، أعلنت إسرائيل استئناف العمل باتفاق وقف النار، مؤكدة أنها سترد بقوة على أي خرق، فيما صرّح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن “لا حصانة لأي من قادة حماس”، محذراً من أن الجيش سيتعامل بحزم مع أي هدف للحركة.
وتأتي هذه التطورات في وقت شدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس على أن اتفاق غزة لا يزال قائماً رغم التوترات، معتبرين أن ما يجري يمثل اختباراً حقيقياً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة واشنطن قبل ثلاثة أسابيع.
