مطارا القاهرة وسفنكس يشهدان تشغيلًا مكثفًا استعدادًا لافتتاح المتحف الكبير
كتبت | هدي سالم
تزامنًا مع الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهده مساء اليوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور دولي رفيع المستوى من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات، شهد مطارا القاهرة وسفنكس الدوليان حركة تشغيل مكثفة،
في إطار الجهود الوطنية لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في هذا الحدث التاريخي الفريد الذي يجسد عظمة مصر وحضارتها العريقة.
فقد استقبل مطار سفنكس الدولي 16 رحلة دولية قادمة من الإمارات، بلغاريا، البرتغال، إسبانيا، هولندا، بلجيكا، لوكسمبورج، قبرص، الأردن، إمارة موناكو، والصومال،
تقل وفودًا رسمية للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، ليبلغ إجمالي حركة التشغيل بالمطار خلال يومين 23 رحلة على متنها 6811 راكبًا. ويأتي ذلك وسط استعدادات مكثفة لضمان انسيابية التشغيل وسرعة إنهاء الإجراءات بنسبة انتظامية بلغت 99%.
وفي هذا السياق، قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية داخل مطار سفنكس الدولي لمتابعة سير العمل ميدانيًا والاطمئنان على حركة التشغيل ووصول الوفود المشاركة في الحدث.
كما تابع الوزير من غرفة العمليات الجديدة بالمطار حركة التشغيل في مطار القاهرة الدولي، مؤكدًا على أهمية الظهور بأعلى درجات الكفاءة والاحترافية خلال هذا اليوم التاريخي الذي يشهد حضور شخصيات دولية بارزة.
وشهد مطار القاهرة الدولي هو الآخر تشغيلًا مكثفًا بواقع 701 رحلة بين وصول وسفر، تقل نحو 99,048 راكبًا، من بينهم 34 رحلة رسمية للوفود القادمة من دول عدة منها ألبانيا،
تايلاند، لبنان، إيطاليا، أرمينيا، ليبيا، الكويت، اليابان، ألمانيا، البحرين، السعودية، قطر، المغرب، وكازاخستان، وسط تنسيق كامل بين الجهات المعنية لتيسير الحركة داخل الصالات وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين دون تأخير.


وأكد وزير الطيران المدني أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُجسد تكامل جهود الدولة ويمثل نقطة تحول في مسار السياحة الثقافية، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة مصر على الجمع بين عبق التاريخ وتطور الحاضر في صورة حضارية مبهرة، ورسالة خالدة من مصر إلى الإنسانية تؤكد ريادتها وقدرتها على التنظيم والإنجاز.
وأوضح الحفني أن وزارة الطيران المدني نفذت خطة تشغيلية متكاملة لاستقبال الوفود وضيوف مصر، مع رفع درجة الاستعداد القصوى داخل مطاري القاهرة وسفنكس،
مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل لحظة فخر واعتزاز للدولة المصرية ويبرهن على ما وصلت إليه من كفاءة تنظيمية وريادة عالمية في إدارة الفعاليات الكبرى.



