كتبت | عزة كمال
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن ما قامت به الدولة المصرية خلال السنوات الماضية من إنفاق واسع على مشروعات البنية التحتية كان الأساس الحقيقي في قدرتها على جذب الاستثمارات الكبرى في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية. جاء ذلك خلال كلمته في مراسم توقيع عقد الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية لتنمية وتطوير منطقة “علم الروم” بمحافظة مطروح.
وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة تحركت في مرحلة دقيقة من تاريخ الاقتصاد العالمي، حيث تحملت مسؤولية البدء في تنفيذ مشروعات قومية كبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وعدد من المدن والمناطق التنموية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتوفير بيئة اقتصادية جاذبة تعيد الثقة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأشار مدبولي إلى أن ما يُقال اليوم عن ضرورة تدخل الدولة لتنفيذ مثل هذه المشروعات يؤكد نجاح الرؤية الحكومية التي أثبتت أن الاستثمار في البنية التحتية ليس إنفاقاً دون عائد، بل هو استثمار استراتيجي مكّن مصر من فتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص والشركاء الدوليين.
وفي ختام كلمته، عبّر رئيس الوزراء عن تقديره لدولة قطر الشقيقة على دعمها وثقتها في الاقتصاد المصري، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الشراكات الإقليمية والدولية الهادفة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي المتوازن في جميع المحافظات.
