كتبت | عزة كمال
في حديث خاص لجريدة الوطن اليوم، أكد الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار أنه يعمل منذ سنوات على خدمة المواطن والسعي الدائم للارتقاء بمستوى الحياة في قرى ومدن محافظة الشرقية،
مشددًا على أن أي إنجاز يتم على أرض الواقع هو نتاج تعاون وجهود مشتركة بين أبناء الوطن المخلصين، بعيدًا عن محاولات البعض ركوب الموجة ونسب الأعمال لأنفسهم دون وجه حق.
وأشار النجار إلى أن القصة تعود إلى عام 2021، عندما جاءه المواطن صلاح العمدة، أحد المتبرعين بقطعة أرض تبلغ مساحتها 600 متر بناحية الصالحية القديمة التابعة لمركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية،
تبرعًا لإقامة محطة توزيع كهرباء تهدف إلى تحسين الضغط الكهربائي وزيادة الإنارة بقرى الصالحية والعزازي وأكياد وأباظة، وهو ما كان يمثل حلمًا طال انتظاره للأهالي.
وأضاف النجار أنه توجّه في ذلك الوقت إلى المهندس محمد أحمد السيد، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة توزيع كهرباء القناة بالإسماعيلية، لعرض المشروع والحصول على الموافقة المبدئية، حيث أبدى الأخير ترحيبه بالفكرة،
لكنه أشار إلى أن المشروع يحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة وموافقة رسمية من وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، وهو ما سعى إليه النجار شخصيًا حتى تمت الموافقة دون أي عقبات تُذكر.
وأكد الكاتب الصحفي أن المشروع نُفذ بالفعل وتم تدشين لوحة توزيع كهرباء الصالحية في عهد رئيس قطاع شمال الشرقية للكهرباء المهندس اشرف قطب ، وبمشاركة المهندس وليد عبد الحليم رئيس شركة كهرباء الخطارة، مشيرًا إلى أن المشروع أصبح اليوم يخدم آلاف المواطنين في القرى التابعة، ويساهم في استقرار التيار الكهربائي والتنمية المحلية في المنطقة.
أكد الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار أن جميع الأعمال الجارية على أرض الواقع بقرية الصالحية القديمة تأتي في إطار خطة الدولة الشاملة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين،
ضمن مبادرة “حياة كريمة” ومشروعات الصحة والبنية التحتية وتطوير السكة الحديد. وأوضح أن هذه المشروعات تنفذ بتمويل وإشراف كامل من أجهزة الدولة،
حرصًا على تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة في القرى المصرية. كما شدد على أن تلك الأعمال لا تمت بأي صلة لأي نائب أو مرشح محتمل، وإنما تعكس فقط رؤية الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء الجمهورية الجديدة وخدمة المواطن المصري في كل مكان.
واختتم حسن النجار تصريحه بدعوة المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يروج لها البعض لأغراض انتخابية، مؤكدًا أن الصالحية كانت وستظل أرض الرجال الأوفياء، وأن كل إنجاز تم على أرضها كان بتعاون وتكاتف أبنائها الشرفاء، وليس من أجل تحقيق مكاسب شخصية أو دعايات انتخابية زائفة.
