كتب| محمود سعد
أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، هاني مرزوق، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لن تسمح بخروج أي من عناصر حركة حماس بأسلحتهم من مدينة رفح، مشيراً إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي اتفاق بشأن مصير مقاتلي الحركة في تلك المنطقة.
وأوضح مرزوق، خلال تصريحات صحفية “، أن على حركة حماس أن تسلم سلاحها بالكامل في المرحلة الراهنة، مضيفاً أن الحركة تحاول جر الجميع إلى مفاوضات فرعية بهدف كسب الوقت وإعادة بناء قدراتها العسكرية.
وشدد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على أن تل أبيب تسعى إلى تنفيذ اتفاق السلام في غزة بشكل كامل، غير أن ذلك يبقى مرهوناً بمواقف وأفعال حركة حماس خلال الفترة المقبلة. وأضاف قائلاً: “تصرفات حماس القادمة هي ما سيحدد خطواتنا المقبلة في غزة“.
وحول استمرار العمليات العسكرية، أشار مرزوق إلى أن القصف الذي يستهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة يهدف إلى تدمير البنية التحتية التابعة لحماس واستهداف عناصرها، مؤكداً أن إسرائيل تركز جهودها على تفكيك القدرات العسكرية للحركة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تعثراً ملحوظاً، إذ أدى الخلاف حول مصير نحو 200 مقاتل من حركة حماس إلى تعقيد المرحلة الثانية من خطة الهدنة المقترحة.
وتواصل mediations دولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، جهودها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، في محاولة لتثبيت التهدئة وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية في القطاع.
