“السيد- عرفه الهلالي” يتحدث عن شركات التوظيف الي اين بشبابنا ؟
السيد عرفه الهلالي يتحدث عن شركات التوظيف الي اين بشبابنا
السيد عرفه الهلالي يتحدث عن شركات التوظيف الي اين بشبابنا
وقد طرحنا عليه عدة تساؤلات بمجال التوظيف والحاق العمالة المصرية
– ما رؤيتكم حول النموذج الصحيح الذي يجب ان تحتذيه شركات التوظيف في مصر في طريقة عملها وعرضها لخدماتها بما يسهل علي الافراد الثقة بالتعامل معها دون خوف وقلق ؟
– بالفعل يحب علي رواد الاعمال من اصحاب الشركات بمجال التوظيف تقديم خدماتهم بشكل ملائم للتكنولوجيا المتقدمة السريعة وهذا ما نفعله في شركاتنا من حيث تواجدنا علي صفحات السوشال ميديا ووجود موقعنا الالكتروني المتقدم فمثلا صفحة تراست جروب للتوظيف وجروباتنا علي الفايس بوك وانستجرام ولينكد ان وغيرهم ما يقارب ٧٠٠ الف متابع من طالبي العمل
،ايضا تطويرنا لخدماتنا بان نخصص ونؤسس شركة من شركاتنا وهي جوب واي للتوظيف الطبي للتخصص بتوظيف الاطباء والكوادر بالقطاع الطبي بشكل متخصص
مما يسهل علي الكوادر الطبية الحصول علي عروضهم الوظيفية
وايضا لم نكتفي بذلك بل نواكب التكنولوحيا الحديثة بعمل موبايل ابلكيشن لاول مرة بالشرق الاوسط يتخصص في تقديم التوظيف للاطباء من خلال الموبايل يسمي Dr Recruiter app
بل وايضا سعي الشركة لتطوير خدماتها الداخليه وخدمة عملاءها وحل مشاكلهم وذلك بالحصول علي شهادة الايزو ١٠٠٠٢
، ايضا قيام الشركة بتعاقدات وبروتوكولات تعاون مع قطاعات الدولة المختلفة مثل نقابة التجاريين بالقاهرة ونقابة المعلمين وحضور ملتقيات التوظيف بالجامعات والمعاهد وغيرها كل ذلك يجذب ثقة العملاء ويسهل علي العملاء كيفية التواصل والوصول الينا ؛ وبالطبع اهم عنصر اذكره هو ان نكون صادقين في عروضنا مع الجمهور والعملاء وان لا نجعل مجالنا عرضة للنصابين بيننا فيسيئوا لنا وللمجال اجمع ايضا انتقاء العروض الوظيفية والشركات المتعاقدة والذي يعد من اهم العناصر المهمة
فكل تلك الامور تجعل من الشركة نموذجا جيدا يحتذي به
وهذا ما نحاول في تراست جروب وجوب واي وغيرها من شركاتنا ان نقوم به لذا هذا هو اسمنا الثقة (تراست)
– كيف يمكن تلاشي العروض الوهمية او تلاشي ان يتم النصب علي الباحثين عن عمل او ان يتم معرفة الشركة النصابة من الشركة المحترمة؟
– هناك بالفعل خطوات هامة ونصائح يجب اتباعها عندماتجد عرض وظيفي :
*اولا يجب ان يكون هذا العرض بالصفحة الرسمية للشركة او جروبها الرسمي وليس بصفحات اخري
* انظر لعدد متابعين الصفحة وبيانات الشركة ورقم الترخيص للشركة وعنوان الشركة ومقرها واراء الناس عنها
* ادخل للموقع الالكتروني للشركة لتعرف عناوينهم وبيانات تواصلهم وغيرها
*عند ذهابك للمقابلة تاكد من ان لا يتم اخذ اية رسوم نظير المقابلة نهائيا
*يمكنك التواصل علي تلفون وزارة القوي العاملة للتاكد هل الشركة موقوفة او شغالة
*التاكد من ان يافطة الشركة عليها رقم الترخيص وليس السجل التجاري فقط وانما رقم ترخيص القوي العاملة
*حاول ان تسأل احد المحيطين من جيران الشركة من المحلات او غيرها عن الشركة وهل هي موجودة منذ فترة ام جديدة وهل جيدة ام سيئة السمعة
*تأكد انه في حالة قبولك بالمقابلة ان العقد يكون مصدق من جميع الجهات الرسمية
*اعرف جيدا اسم الشركة التي ستسافر للعمل بها وابحث عن سمعتها جيدا بالانترنت او سؤال احد المعارف عنها هناك بمكانها
– ما هي نقاط ضعف كوادرنا وعمالتنا بالسوق المصري والذي يقلل من الرواتب المعروضة او يقلل من فرص عملهم بالاسواق الخارجية ؟
– للاسف الشديد تصنيفنا كعمالة مصرية ليس بالممتاز بالاسواق الخارجية وهناك عدة اسباب واعتقد لو قمنا بمعالجتها سنحتل المراتب الاولي في الاسواق الخارجية ومن اهم تلك الاسباب:
– الشهادة الجامعية لا ترتبط بالخبرات العمليه بمعني انه بيخرج من الجامعه وكانه لا يعرف شيء اطلاقا وليس للتعليم الجامعي تاهيل جيد للسوق وهناك فجوة بينهم
-الافراد غير مؤهلين بشكل مناسب تدريبيا فقلما حينما تحد من يتوافر فيه الاساسيات مثل اتقان الكمبيوتر والانجليزية ومهارات التواصل العام
-الافراد لايهتمون بتطوير قدراتهم الا بعد الحصول علي العمل رغم انه لابد من التأهل قبل العمل واذلك تجد انه يحصل علي راتب بسيط لانه عند عمل المقابلة يكون امكاناته محدودة للغاية
– وجود تكدس كبير بمهن معينه وبعض المهن الاخري نادرة لا نجد فيها احد فتنوع العمل ليس من طبيعة الافراد فمثلا فالجميع يفضل ال safe zone
– نظرة المجتمع لبعض المهن الفنية وان من يشغلها يعتبر اقل قيمة من المهن الاخري او من الحاصلين علي مؤهلات عليا مما يقلل من العمل بتلك المهن ويكون هناك عجز بتلك المهن
– عدم تخصصنا كسوق مصري في صناعة محددة فمثلا تجد دولة الفلبين متخصصة في مجال محدد مثل الضيافة والفندقة وهكذا لذا يجب ان نؤهل سوقنا بان نكون رواد صناعة معينه ونصدر عمالتنا في تلك الصناعة ونرتادها خارجيا
– كل الشكر والتقدير ونلتقي في تساؤلات ولقاءات قادمة باذن الله
التعليقات متوقفه