تقرير.. حادث جريمة مقتل طالبة كلية إعلام الزقازيق على يد زميلها الذي كان يريد خطبتها .. أعادت جريمة مقتل طالبة في كلية الإعلام في الزقازيق على يد زميلها الذي كان يريد خطبتها، حادث مقتل «نيرة أشرف» لـ الأذهان مرة أخرى،
بعد مرور ما يقرب من شهرين على وقوعها، إذ أثارت الجريمتان الجدل داخل المجتمع المصري العام، الذي سيطر عليه الشعور بـ الخوف والفزع بعد معرفة تفاصيل الحادثتين، وتشابههما في الأسلوب والدوافع.
لم تختلف كثيرًا تفاصيل حادث مقتل الطالبة «سلمى» عن سابقتها الطالبة «نيرة» التي لقيت حتفها منذ أقل من شهرين على يد زميلها، بذات الطريقة ولنفس الدوافع التي حثت كل من المتهمين على ارتكاب جرائمهما وهى رفض كلتا الضحيتين للارتباط بهما،
ولم يثير استنكار العديد أكثر من جرائم القتل نفسها سوى سوء فهم بعض الشباب لمفهوم الحب، الذي يدفعهم لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة إذا لم تبادلهم الفتاة نفس الشعور، وشعورهم بالاستحقاق المطلق لارتكابها.
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلا بيان له ” لبوابة الوطن اليوم ” إن الجيل الجديد تربى على الأخذ فقط وليس العطاء، لذلك لديه مفهوم أن الحب يعني امتلاكًا، فــ مجرد أن يعترف لفتاة بحبه لها ينتظر منها أن هي أيضًا تعطيه ما يحتاجه،
وإن رفضت من الممكن أن يقدم على قتلها أو اغتصابها أو التحدث عنها بشكل سيء، مؤكدًا على أنه يجب على الشخص أن يقول كلمة «بحبك» عندما يكون حقًا يشعر بها.
هل يفهم الشباب الحب بشكل خاطئ؟
وأوضح « جمال فرويز » في تصريحات لـ« بوابة الوطن اليوم الاخبارية »، أنه كذلك تداول مواقع التواصل الاجتماعي لـ تفاصيل حادثة مقتل الطالبة «نيرة أشرف» بكثرة وتبرير بعض الناس للقتل وتبرئة المتهم، من الممكن أن يؤثر على الآخرين وإقناعهم بارتكاب هذه الجرائم دون خوف من العواقب.
تابع ايضا | نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان يجب تدريس مرافعة النيابة في قضية نيرة أشرف لـ طلاب الحقوق
وأضاف « جمال فرويز » أن الأسباب التي تدفع بعض الشباب لارتكاب جريمة كهذه عند رفضهم من قبل الفتيات، هو وجود قصور فكري وسوء تربية وسوء علاقة مع الأهل، أي أن العلاقة التي تجمعهم بأهلهم ليست بالجيدة للدرجة التي تجعلهم يرجعون لهم بعد ارتكاب أي فعل واستشارتهم ما إذا كان هذا الأمر صائبًا أم خطأ.
وأشار « جمال فرويز » استشاري الطب النفسي إلى أن هناك علامات يتميز بها الشخص تنذر بإقدامه على ارتكاب جريمة قتل مثل هذه، وعادة ما تكون واضحة، وهى:
1 – يكون شخص مضطربا.
2 – دائمًا ما يفتعل المشاكل.
3 – يتسبب في إزعاج غيره.
4 – يظهر عصبتيه على الآخرين وعلى الفتاة.
5 – يتهجم عليها.
6 – المبالغة في الأفعال معها.
مقتل فتاة طلبة الاعلام بالشرقية
ولقيت فتاة مصرعها بعد أن طعنها زميلها 17 طعنة نافذة، أثناء دخولها عمارة سكنية بـ منطقة المنتزه بدائرة قسم أول الزقازيق، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي تحت تصرف النيابة العامة.
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بـ محافظة الشرقية، استغاثة من الأهالي بشأن قيام شاب بطعن فتاة لدى دخولها عمارة سكنية تقع في مواجهة مبنى محكمة الزقازيق الابتدائية بمنطقة المنتزه بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
وعلى الفور، انتقل رجال الشرطة المتواجدون في محيط المحكمة، وتم ضبط الشاب والتحفظ عليه ونقله إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، وتم تطويق مسرح الحادث، والتحفظ على جثة الفتاة داخل المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
اعترافات المتهم بالواقعة
وقال المتهم أمام الجهات القضائية، إن الدافع وراء ارتكابه لهذه الجريمة هو تخلي الضحية عنه بالرغم من حبه ودعمه المتواصل لها، وأكد على أنه قرر قيامه بقتل المجنى عليها بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها،
إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة «نيرة أشرف».
تابع ايضا | بث مباشر من محكمة جنايات المنصورة تقضى بالإعدام لـ محمد عادل قاتل نيرة أشرف
وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم «السكين»، ونظرًا لعلمه بتردد المجنى عليها على مقر إحدى الجرائد التي كانت تتدرب بها، والكائنة بالعقار محل الواقعة، قام بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وتولت النيابة التحقيق.
وبمناظرة جثة المجنى عليها من مواليد 1 يناير من عام 2000، تبين أنها مسجاة أرضًا بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعنة «15 من الأمام، وطعنتان من الخلف»، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه «سلمى حبيبتي»، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه «سلمى».
الأجهزة الامنية بالشرقية تلقي القبض علي مرتكب واقعة التعدي على إحدى الفتيات
تمكنت الأجهزة الأمنية، الثلاثاء، من ضبط مرتكب واقعة التعدي على إحدى الفتيات بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق بالشرقية مستخدمًا سلاحًا أبيض «سكينًا» مما أدى إلى وفاتها، والأداة المستخدمة في الجريمة.
وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
كانت فتاة قد قُتلت طعنًا على يد شاب، أثناء دخولها عمارة سكنية بمنطقة المنتزه بدائرة قسم أول الزقازيق، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية استغاثة من الأهالي بشأن قيام شاب بطعن فتاة لدى دخولها عمارة سكنية تقع في مواجهة مبنى محكمة الزقازيق الابتدائية بمنطقة المنتزه بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
على الفور، انتقل رجال الشرطة المتواجدون في محيط المحكمة، وتم ضبط الشاب والتحفظ عليه ونقله إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، وتم تطويق مسرح الحادث، ونقل جثة الفتاة إلى مشرحة مستشفى الأحرار والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.