تفاصيل مقتل الدكتور الصيدلي بمنطقة حلوان بالقاهرة و تحريات الشرطة ألقى نفسه من شرفة مسكنه .. فيما لا تزال مصر تحت الصدمة عقب واقعة وفاة صيدلي في منطقة حلوان جنوب القاهرة، تكشفت تفاصيل صاعقة.
فقد أظهرت التحقيقات أن الخلافات الأسرية بين الدكتور الصيدلي، ولاء زايد، وزوجته دفعتها للحضور مع آخرين إلى المنزل لإكراهه على تطليقها هي وزوجته الثانية، فحدث تشابك بالأيدي بعد أن أجبر على تطليق زوجته الثانية هاتفياً، وبعدها ألقى بنفسه من شرفة المنزل.
كما بينت أنه يوم الواقعة أرسل المجني عليه إلى شقيقته وزوجته الثانية يستنجد بهما لحضور أشخاص إلى مسكنه من طرف زوجته الأولى لإكراهه على تطليقها وزوجته الثانية، وفق وسائل إعلام محلية.
أما عن ابنه، فكشفت التحقيقات أن النيابة العامة سألت الطفل البالغ من العمر 5 سنوات عن الشجار، لكنه قال إنه لم يشهد المشادة بين والده والمتهمين، كما لم يشاهد أياً منهم دفعه لإسقاطه من الشرفة.
فيما تقرر تسليم الطفل لجدته لأبيه بناء على توصية خبير المجلس القومي لـ الأمومة والطفولة.
إلى ذلك أظهرت تحريات الشرطة أن الصيدلي ألقى نفسه من شرفة مسكنه “إثر الضغط النفسي والإكراه” الذي تعرض له من المتهمين يوم الواقعة.
فيما أكد الموقوفون (وهم زوجة الصيدلي ووالدها وشقيقاها و3 من أصدقائهما في القضية) أنهم فوجئوا بـ”سماع صوت ارتطام ولاء عقب سقوطه من شرفة المسكن، إثر المشادة التي دارت بينهم”.
يذكر أن ولاء زايد كان سقط من شرفة مسكنه يوم الاثنين الماضي، ونقل إلى المستشفى في حينه إلا أنه فارق الحياة، في قضية هزت المصريين، لاسيما أن الضحية كان يعمل في الخارج وسافر إلى مصر لقضاء إجازة.
وأضافت أن حارس العقار عاود الاتصال بها مجددا وأخبرها أن أسرة زوجته ألقته بالفعل من الشرفة، مشيرة إلى أنها علمت بعد ذلك بوفاته.
وكشفت الأم أن الواقعة بدأت عندما أحضرت عائلة زوجة ابنها الأولى مجموعة من البلطجية، وأجبروه على التوقيع على مجموعة من الأوراق بعد علمهم برغبته في الزواج بأخرى، لافتة إلى أن “ولاء” هو ابنها الوحيد، وتولى مسؤوليتهم بصورة كبيرة بعد وفاة والده عام 2020 إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقالت إنها كانت وراء إقناع ابنها بإعادة زوجته لعصمته بعد أن طلقها، مشيرة إلى أنها فعلت ذلك حرصًا على مستقبل ابنها لكنها نادمة الآن.
من جانبها، روت أسماء زايد، شقيقة الصيدلي الراحل، تفاصيل استغاثة أخيها بها، وقالت إنها تلقت رسالة منه يوم الاثنين الماضي في تمام الثانية عشرة والثلث ظهرًا، على “واتساب” يطلب منها إرسال النجدة له لإنقاذه من بلطجية، موضحة أنه سافر من المنوفية يوم الخميس قبل الماضي إلى حلوان، وقضى مع زوجته الأولى أيام الجمعة والسبت والأحد دون أي مشكلات.