تقارير صحفية | إصابة عمران خان رئيس الوزراء السابق في محاولة اغتيال.. و اخبار عن مقتل المسلح المتورط ” فيديو “
كتب| محمد حجازى
تقارير صحفية | ذكرت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء السابق، عمران خان، أصيب خلال إطلاق نار استهدف أنصاره بينما كانوا يتوجهون إلى العاصمة إسلام آباد، فيما قُتل المسلح المشتبه فيه إقدامه على إطلاق النار.
وأصيب عمران خان رئيس الوزراء السابق بينما كان يشارك في مسيرة ضخمة لأجل انتقاد سياسة الحكومة الحالية في باكستان، مما أدى إلى حالة من الفوضى بين الجموع.
وذكرت مصادر صحفية محلية أن عمران خان، أصيب في منطقة جوجران والا، فيما وردت تقارير غير مؤكدة عن إصابته في الرجل اليسرى، لكن وضعه وٌُصف بـ”الآمن”.
وجرى نقل رئيس الوزراء السابق البالغ 70 عاما، بشكل سريع إلى مدينة لاهور من أجل تلقي العلاج، وسط حالة من الهلع في المكان.
غادر منصبه وسط توتر سياسي كبير
وأصيب أعضاء آخرون من حزب الإنصاف، خلال إطلاق النار على عمران خان، الذي كان قد غادر منصبه وسط توتر سياسي كبير.
وكان عمران في مسيرة حاشدة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، فيما أكدت وكالة “فرانس برس”، مقتل الشخص الذي أطلق النار على رئيس الوزراء الباكستاني السابق.
وبحسب الوكالة الصحفية، فإنه ليست ثمة معلومات عن طريقة قتل المهاجم، فيما تحدث مصدر مقرب من عمران خان، عن تمكن الشرطة من توقيف مشتبه فيه آخر.
وفي ردود الفعل، سارع رئيس الوزراء الباكستاني، شهبار شريف، إلى إدانة محاولة اغتيال عمران خان، في مدينة وزير آباد بمنطقة البنجاب.
ووجه رئيس وزراء باكستان أمره لوزير الداخلية في الحكومة بالتحقيق العاجل في محاولة اغتيال عمران خان، ثم برفع نتائج التحقيق إليه بشكل فوري.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، قضت لجنة الانتخابات في باكستان، بمنع خان من الترشح لمدة خمس سنوات، على خلفية ما اعتُبر تضليلا بشأن هدايا تلقاها أثناء وجوده في السلطة.
وفي أغسطس الماضي، اتهمت الحكومة الباكستانية عمران خان بالإرهاب، وذلك بعدما قيل إنه هدد مسؤولين حكوميين في البلاد، بينما كان يتحدث عن مزاعم بشأن تعذيب الشرطة لأحد المساعدين المقربين منه.
عمران خان يطلق “مسيرة طويلة” تجاه إسلام آباد
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان انطلاق “مسيرة طويلة” باتّجاه العاصمة إسلام أباد لـ المطالبة بانتخابات مبكرة، ليفاقم الضغط على الحكومة التي تعاني من أزمة.
أطيح بنجم الكريكت الدولي السابق في أبريل في تصويت لسحب الثقة منه بعد انشقاق عدد من أعضاء ائتلافه، لكنه ما زال يحظى بتأييد شعبي واسع في البلد الواقع في جنوب آسيا.
ويتوقع بأن ينضم آلاف الأشخاص إلى قافلة ستقطع مسافة تبلغ حوالى 380 كلم من لاهور إلى إسلام آباد خلال الأسبوع المقبل، وستتوقف على الطريق لعقد تجمّعات انتخابية وجمع المزيد من المتظاهرين
وقال محمد مظهر (36 عاما) الذي وصل إلى لاهور الجمعة من أجل المشاركة “علينا تخليص البلاد من اللصوص الذين يسيطرون على أموال البلاد من أجل مصالحهم الخاصة”.
وأضاف “علينا إنقاذ البلد وتغيير هذا النظام، لذلك أدعم عمران خان”.
فيديو عمران خان نقلا عن قناة العربية
تم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة حيث وضعت مئات حاويات الشحن عند التقاطعات الرئيسية لمنع تقدّم المشاركين في المسيرة.
تقارير صحفية اندلاع صدامات بين أنصار خان والشرطة أثناء تظاهرة مشابهة في مايو.
وتأتي المسيرة في وقت تكافح الحكومة الائتلافية لإنعاش الاقتصاد المتدهور والتعامل مع تداعيات الفيضانات المدمرة التي أغرقت ثلث البلاد وتقدّر كلفتها بثلاثين مليار دولار تقريبا
انتخبت شريحة ضاقت ذرعا من تحكّم عائلات بالحياة السياسية خان رئيسا للوزراء عام 2018 بفضل تعهّده مكافحة الفساد، لكن سوء إدارته للاقتصاد وخلافاته مع المؤسسة العسكرية التي اتُّهمت بدعمه للوصول إلى السلطة أنهت فترة حكمه.
وندد مرارا بالمؤسسة العسكرية التي اتهمها بمحاولة تهميشه بينما تقدّم بعدة طعون قضائية منذ الإطاحة به.
والخميس، عقد رئيس جهاز الاستخبارات الرئيسي في البلاد ورئيس العلاقات العامة العسكرية مؤتمرا صحافيا غير مسبوق دافعا فيه عن هذه المؤسسات في وجه اتهامات خان لها بالتدخل في السياسة.
حكم الجيش الباكستاني على مدى معظم تاريخها البالغ 75 عاما ولطالما اعتُبر انتقاد المؤسسة الأمنية خطا أحمر.
وقال خان في تسجيل مصور نشر ليل الخميس “لست خائفا من شيء ولا حتى التوقيف”.
أضاف “يطالب الشعب المؤسسة بالقيام بدور واحد فقط.. انتخابات حرة ونزيهة. هذا هو المخرج الوحيد”.