بقلم أسماء مشعل ..قضايا فى غاية الأهمية أبرزها حالة الاستهداف للدولة المصرية بالشائعات والأكاذيب.

أسماء مشعل كاتبة صحفية لقطاع الاخبار لدي جريدة الوطن اليوم

0

بقلم أسماء مشعل ..قضايا فى غاية الأهمية أبرزها حالة الاستهداف للدولة المصرية بالشائعات والأكاذيب.

أسماء مشعل
أسماء مشعل

بقلم | أسماء مشعل 

الرئيس-السيسي-يشهد-افتتاح-مشروعات-جديدة-(6)
الرئيس-السيسي-يشهد-افتتاح-مشروعات-جديدة-

مقالات ورأى-  تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح مشروعات قومية واستراتيجية بالأمس عن قضايا فى غاية الأهمية.. لعل أبرزها حالة الاستهداف لـ الدولة المصرية بالشائعات والأكاذيب.. وحملات التشكيك والتشويه على مدار عقود وإلى الآن.. وهو ما يستلزم التأكيد على أهمية  بناء الوعى الحقيقي.. وكذلك قضية الأفكار الخلاقة التى تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة وتصنع الفارق..

وأيضًا توجه الدولة إلى امتلاك احتياجاتها من السلع والمواد الاستراتيجية فى ظل أزمات عالمية طاحنة واختلالات.. واضطرابات فى سلاسل التوريد وتأخر وصول هذه الاحتياجات وهو ما يتطلب وجود بدائل داخلية تحقق الاكتفاء..

التوازن والاستقرار فى الأسواق المصرية

وأيضًا استشراف الدولة لـ المستقبل من خلال بناء منظومة نموذجية لـ الاحتفاظ بمخزون واحتياطي استراتيجى من السلع الأساسية.. وهو ما يحقق التوازن والاستقرار فى الأسواق المصرية فى وقت الحاجة والأزمة العالمية.. كذلك الاهتمام غير العادي من قبل الرئيس باستقرار وتأمين الأسرة المصرية إيماناً بأنها اللبنة الأساسية لبناء الأوطان..

الرئيس السيسى يواصل بناء الوعى الحقيقي والفهم الصحيح لدى المواطن المصرى من خلال المصارحة والمكاشفة والصدق والمصداقية العالية.. ويظل الرئيس هو جابر خواطر المصريين وحبيبهم ولا يتوانى فى توفير الحياة الكريمة لهم.

السيسى منذ أن تولى مسئولية قيادة مصر

عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى مسئولية قيادة مصر على تحقيق الأمن والاستقرار بمفهومه الشامل ليس فقط فى مجال أو قطاع واحد ولكن فى كل المجالات والقطاعات.. قال مع بداية توليه المسئولية إن مصر دولة كبيرة ولا يمكن أن تعتمد على توفير احتياجاتها واحتياجات شعبها على الخارج ولا يمكن أن تستورد ٦٥٪ من بعض السلع والاحتياجات الأساسية..

يومها انطلقت مصر تعمل ليل نهار لتحقيق أهداف كثيرة أبرزها حل مشاكل وأزمات المصريين من السلع والخدمات والبحث عن الأفكار الخلاقة وغير النمطية التى يمكن أن تحل المشاكل والأزمات وكذلك تعظيم الثروات والموارد المصرية وتحويلها الى قيمة مضافة بالإضافة إلى تغطية كل ربوع البلاد بالعمل والبناء والتنمية.. وامتلاك الرؤية والشجاعة..

أقرا ايضا | 

https://elwatanelyoum.com/2022/12/27/%d8%a7%d8%a8%d8%b2%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7/

من منطلق الحرص على الوطن وشعبه فى اتخاذ قرار الإصلاح الذى حمى مصر وجنبها الكثير من ويلات وتداعيات الأزمات العالمية ومكنها من تطوير اقتصادها بحيث أصبح قادراً على مجابهة الصدمات والظروف العالمية.

الرئيس السيسى الذى افتتح مشروعات قومية عملاقة لتوفير احتياجات مصر وشعبها من المتطلبات والسلع الاستراتيجية فى ظل حالة الاختلال فى منظومة سلاسل الإمداد والتوريد فى العالم بسبب الحروب والصراعات الناشبة بين القوى والمعسكرات الدولية الكبرى والتى انعكست على العالم وشعوبه من خلال صعوبات وتداعيات كارثية على أمنه الغذائي ومصادر الطاقة وارتفاع الأسعار وصعوبة وتأخر وصول الاحتياجات من السلع،

رؤية «مصر ــ السيسى»

لكن قررت «مصر ــ السيسى» مبكرًا وكأنها استشرفت المستقبل أن تسد العجز والنقص وتحقق الاكتفاء والتصدير أو على الأقل تخفيض الاعتماد على الخارج وهناك أشياء مهمة واستراتيجية مثل الكلور والشبة والأكسجين والذى زادت أهميته والطلب عليه بشدة بعد انتشار جائحة كورونا،

لذلك فإن رؤية «مصر ــ السيسى» دائما هي تأمين احتياجاتها من السلع الاستراتيجية التى ترتبط بالأمن القومي واحتياجات المصريين الأساسية، لذلك اتجهت مصر إلى الاهتمام بالصناعة وتوطينها بشكل غير مسبوق إدراكا منها بأنها السبيل الوحيدة لتوفير احتياجات الشعب المصرى وتقليل الاعتماد على الخارج وتأمين احتياجات الوطن وفتح أسواق جديدة للتصدير وزيادة  الدخل القومي من العملات الصعبة.

الحقيقة ان الرئيس السيسى أسس لنهضة مصرية شاملة وحركة بناء وتنمية تقوم على أسس صحيحة، فشخص الحالة المصرية ومشاكلها وأزماتها بدقة وحدد مناطق النقص والعجز.. ووضع رؤية شاملة على مدار ٨ سنوات يعمل على متابعتها والاطمئنان بنفسه على تنفيذها بأعلى المعايير والمواصفات.

طريق النجاحات والإنجازات

الدولة المصرية بدأت تعرف طريق النجاحات والإنجازات وتبنى على أسس صحيحة وحققت معدلات انجاز قياسية وهنا لم يقف الحاقدون والكارهون الخير لمصر مكتوفي الأيدي.. بل راحوا يشنون حملات ضاربة من الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه برغم أن العالم  يشيد بتجربة مصر الملهمة وماحققته من معدلات وأرقام وتغيير كبير للأفضل على أرض الواقع وما تحقق على طريق بناء الانسان المصرى..

حملات الأكاذيب والتشكيك على مصر

لقد هالهم ما حققته مصر من ملحمة وشبه معجزة فى البناء، فكيف يسمحون لمصر أن تستكمل بناء القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة التى تهدد مخططاتهم وأطماعهم.. كيف لا يشنون حملات الأكاذيب والتشكيك على مصر وهى تحقق معدلات ومعايير قياسية غير مسبوقة  كيف لا يحاربون ويسعون لتعطيل مصر.. والتى يقودها قائد عظيم ليس لطموحه حدود واستطاع أن يتحدى التحدي ويعبر ويتجاوز أخطر التحديات والتهديدات.

من يقرأ حالة مصر قبل السيسى ثم قوتها وقدرتها وإنجازاتها خلال عهده يدرك أننا أمام قائد صنع الفارق وأحدث الطفرة، فمصر التى كانت تعيش قبله فى ضعف واستكانة أصبحت دولة ذات شأن تتمتع بالدور والمكانة والثقل والدور الفاعل إقليميًا ودوليًا،

بل تقود المنطقة وتحظى باحترام العالم.. وبعد أن كانت قبل السيسى تعيش الفوضى والانفلات والإرهاب أصبحت دولة الإمن والاستقرار دولة المؤسسات وسيادة القانون.. كانت دولة عانت من إهمال الزراعة والصناعة وأهملت الريف بحرى وقبلي وتركت سيناء للتجاهل..

نهضة زراعية تستصلح وتزرع ملايين الأفدنة

ولكن انظر الآن إلى «مصر ــ السيسى» تعيش نهضة زراعية تستصلح وتزرع ملايين الأفدنة حققت الاكتفاء الذاتي فى كثير من الحاصلات الزراعية وصلت ٥.٥ مليون طن تصدير للخارج وهناك خطوات غير مسبوقة فى مجال الصناعة سوف تحقق نجاحات كبيرة..

«مصر ــ السيسى» تمضى على طريق التقدم بثقة وثبات وفق رؤى لا تترك شئياً للصدفة ولاتتنازل عن تحويل الأزمات والتحديات إلى نجاحات وانجازات فقد انتهى زمن الأزمات، فالدولة المصرية تتعامل بفكر خلاق وعلم واستشراف للمستقبل ولا تنظر تحت قدميها، بل إلى المستقبل وإلى أجياله المختلفة.. وحتى نفهم رؤية الدولة وفكرها المبدع

اترك تعليق