بقلم حسن النجار .. الرئيس عبد الفتاح السيسى .. يضع المواطن على رأس أولوياته وتمكينه من الحياة الكريمة

0

بقلم حسن النجار .. الرئيس عبد الفتاح السيسى.. يضع المواطن على رأس أولوياته وتمكينه من الحياة الكريمة

حسن النجار
حسن النجار

بقلم | حسن النجار 

الرئيس السيسى يضع المواطن على رأس أولوياته.. ويبذل جهوداً غير مسبوقة للارتقاء بظروفه وأحواله المعيشية وتمكينه من الحياة الكريمة.. وتخفيف المعاناة وتداعيات الأزمات العالمية.

الانحياز الإنسانى

منذ اللحظة الأولى لبداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. يضع المواطن على رأس أولوياته.. يسخر كل إمكانات وقدرات ونجاحات وإنجازات الدولة لتحقيق آماله وتطلعاته.. وتحسين مستواه وظروفه المعيشية.. وتخفيف الأعباء عنه وصولاً إلى الحياة الكريمة لكل المصريين ولا يدخر جهداً فى تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع .

اقرا ايضا | 

وتطور وتصاعد الأرقام والإنجازات لصالح المواطن يشهد بذلك بالإضافة إلى حرصه على إزالة والقضاء على كافة الأزمات والمعاناة التى تقف فى طريق حصول المواطن على حقوقه من خدمات..

 انحيازاً لكرامة المصريين وتحسين مستوى حياتهم.. ولعل ما قدمه الرئيس السيسى على مدار السنوات الماضية من إنجازات عظيمة فى القضاء على العشوائيات وفيروس سى وقوائم الانتظار و”حياة كريمة” وإطلاق الكثير من المبادرات الصحية الرئاسية و”سكن كريم” وغيرها من عوائد وحصاد وثمار سنوات البناء والتنمية التى جناها المصريون.

الرئيس السيسى أيضاً هو الأكثر انحيازاً فى التاريخ المصرى للفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية يحيطهم بالاهتمام والرعاية والحماية الاجتماعية المتكاملة ولا يدخر جهداً فى تخفيف الأعباء عنهم والقضاء على الصعوبات التى تواجه تحسين ظروفهم المعيشية..

 من خلال برامج حماية اجتماعية سواء فى دعم نقدى مباشر من خلال برامج تكافل وكرامة أو دعم تموينى ودعم رغيف الخبز.. ودعم الكهرباء والمواد البترولية ودعمهم فى كافة المناسبات..

وليس شهر رمضان الكريم عنا ببعيد.. حيث اطلق الرئيس السيسى مبادرة «كتف فى كتف» من خلال التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والتى قامت بتوزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية وتموينية و15 مليون وجبة فى كافة ربوع البلاد على الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.

الرئيس السيسى أيضاً لا يدخر جهداً ورغم صعوبة الظروف الاقتصادية جراء تداعيات الأزمة العالمية فى تحسين الظروف والأحوال ومستوى معيشة المصريين ولعل الحزم التحفيزية التى يوجه الرئيس بها الحكومة شاهد على انحياز الرئيس السيسى للمواطن المصرى سواء زيادة ألف جنيه على الأجور..

 وزيادة المعاشات بنسبة 15٪ وزيادة 25٪ على معاش تكافل وكرامة.. ومد الدعم على الكهرباء وغيرها من الإجراءات التى تساعد المواطنين فى تحسين ظروفهم المعيشية فى ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية- الأوكرانية.

 وما خلفته من موجة تضخمية تأثرت بها كافة دول وشعوب العالم وارتفاع فى الأسعار نتيجة اضطرابات فى سلاسل الإمداد.

الرئيس السيسى هو الأكثر استشعاراً بظروف وأحوال المصريين ومدى تأثرهم بتداعيات الأزمة العالمية.. والموجة التضخمية لذلك ولعل ما واجه مصر من تداعيات الأزمات العالمية سواءجائحة كورونا أو الحرب الروسية- الأوكرانية .

وقبلهما الآثار الصعبة للإصلاح الاقتصادى شاهد على الانحياز الرئاسى للمصريين وتخفيف الأعباء عنهم..

 والرئيس دائم الشكر والتقدير والتحية على صبر وتحمل وتضحيات المصريين ويرجع الفضل لله ثم لهم فى نجاح أكبر عملية إصلاح فى التاريخ المصرى.

استمراراً لهذا الانحياز الرئاسى للمصريين وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى وأمر برفع موازنة الدعم والحماية الاجتماعية من 358.4 مليار جنيه إلى 529.7 مليار جنيه بنسبة زيادة 48.8٪ للتخفيف عن المواطنين وتحسين ظروفهم وأحوالهم المعيشية فى ظل تداعيات الأزمة العالمية..

والموجة التضخمية العالمية.. وهو ما يجسد التوسع فى شبكة الحماية الاجتماعية لمساندة ودعم الأسر والفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً بما يعكس حرص وأولوية القيادة السياسية فى تحسين والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين بشكل عام والفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.

كل ذلك يضعنا أمام نقاط ورسائل مهمة كالتالي:

  • أولاً: إن القيادة السياسية جل اهتمامها وأولوياتها هو المواطن المصرى والارتقاء وتحسين ظروفه وأحواله المعيشية وتخفيف الأعباء عنه وعدم السماح بتداعيات الأزمات العالمية فى التأثير السلبى والصعب على حياته.
  • ثانياً: الرئيس السيسى هو الأكثر استشعاراً وانحيازاً للمواطن المصرى وحرصاً وحماية للفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.. ولعل الجهود والمبادرات الرئاسية وبرامج الحماية الاجتماعية تشهد بذلك.
  • ثالثاً: إن (مصر- السيسى) تضع بناء الإنسان المصرى والارتقاء بظروفه وأحواله المعيشية والصحية وتخفيف المعاناة عنه على رأس أولوياتها.. وأن هناك اهتماماً غير مسبوق بمنظومة بناء الإنسان فى مصر على كافة المستويات وفى مختلف مجالات الحياة.
  • رابعاً: إن عطاء (مصر- السيسى) ومساندتها لأبنائها.. واستمرار وارتفاع الدعم بما يوازى 50٪ هو رد عملى وقاطع على حملات الأكاذيب والشائعات وأحاديث الإفك.. يخرس ويقطع ألسنة الباطل ويدحر موجات خبيثة من التشكيك والتشويه.. لأن الواقع أقوى سلاح فى مواجهة حملات الشر التى تهدف إلى تزييف الوعى وهز الثقة.

تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

اترك تعليق