بقلم حسن النجار .. الرئيس الدولة المصرية لم تترك مواطنيها يواجهون تداعيات الأزمات العالمية

بقلم | حسن النجار

نعم .. الرسائل الرئاسية خلال الاحتفال في عيد العمال جاءت قوية وحاسمة.. بددت كل مظاهر الخوف والقلق.. «طول ما المصريين على قلب رجل واحد.. محدش يقدر يعمل معانا حاجة».. هذا هو القول الفصل

فى خضم الصراعات والتحديات الإقليمية والدولية.. وأتون الأزمات العالمية تنطلق رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى لتبدد جميع مخاوف ومظاهر القلق لدى المصريين.. تنشر الثقة والطمأنينة مرتكزة على أسباب وحيثيات من القوة والقدرة والحكمة وأسانيد على أرض الواقع.

فى افتتاح عدد من المشروعات القومية أطلق الرئيس السيسى رسالة مهمة وقوية مدوية.. أزالت جميع مظاهر القلق والخوف لدى المصريين..

الرئيس وجه رسائل تشكل وتجسد صمام الأمان للحفاظ على الوطن

 وهم يرصدون ويتابعون ما يحدث فى المنطقة من صراعات وتوترات تحيطنا من كل حدب وصوب.. وأزمات عالمية نالت تداعياتها من جميع دول العالم.. ومنها وبطبيعة الحال مصر..

وهى رسالة تشكل وتجسد صمام الأمان للحفاظ على الوطن.. وهى سر وجوده واستقراره.. ولطالما أكد عليها الرئيس السيسى مراراً وتكراراً.. قالها من قبل أى تهديد خارجى «إحنا قادرين عليه لكن لازم نكون يا مصريين على قلب رجل واحد»..

 وامس قال الرئيس السيسى خلال الاحتفال بعيد العمل «طول ما احنا على قلب رجل واحد.. محدش يقدر يعمل معانا حاجة.. مهما اشتدت وتيرة الصراعات فى المنطقة وتصاعدت الأزمات فى العالم لا يجب أن نقلق أو نخاف أبداً طول ما احنا على قلب رجل واحد»..

 وهى رسالة قوية وفى توقيتها بدون قلق ومخاوف بعض المصريين الذين هالهم ما يحدث فى المنطقة من صراعات وأزمات وتحديات.. لذلك يجب ان نثق فى قوتنا وقدرتنا..

 وأيضاً نترك الأمور لقيادة وطنية شريفة ومخلصة تعبر بسفينة الوطن بأمان وسلام.. وبالفعل لا يليق بنا أن نقلق.

الدولة المصرية دائماً فى ضهر مواطنيها فى الداخل والخارج

مظاهر وملامح قوة الدولة المصرية واضحة للعيان.. قوة الدولة انها لا تترك مواطنيها يواجهون مصيرهم.. أو تداعيات الأزمات والتحديات.. فالدولة المصرية دائماً فى ضهر مواطنيها فى الداخل والخارج..

ولعل انتفاضة الدولة ومؤسساتها وأجهزتها لإجلاء المصريين من قلب الخطر فى الداخل والخارج هى دليل قوة وقدرة ولعلنا نتذكر ما قامت به مصر من عمليات إجلاء تدرس سبقت الجميع..

من يوهان الصينية فى أوج وذروة جائحة كورونا ثم من أفغانستان ومؤخراً من السودان الشقيق.. ليطمئن المواطن المصرى ان هناك دولة قوية وقادرة إلى جواره دائماً.

الأمر المهم أيضاً ان الدولة المصرية لم تترك مواطنيها يواجهون تداعيات الأزمات العالمية.. بل خلال أزمتى «كورونا» والحرب الروسية- الأوكرانية انتفضت الدولة المصرية لتأمين مواطنيها.. ومساندتهم ودعمهم وتوفير احتياجاتهم..

فلم يسمح بوجود أزمة فى مصر خلال الجائحة أو الحرب الروسية- الأوكرانية.. كل شىء متوفر.. ولأن الأزمات تسببت فى موجات عالمية من التضخم وارتفاع الأسعار أدركت أهمية دعم المواطن لذلك أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز الحماية الاجتماعية.

زيادات للأجور للعمال

 من خلال زيادات للأجور للعمال حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور من 2400 إلى 3500 جنيه وزيادة ألف جنيه على الأجور ثم زيادة 15٪ فى المعاشات ورفع معاش تكافل وكرامة بنسبة 25٪ ثم زيادة مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية فى الموازنة الجديدة للدولة إلى 529.7 مليار جنيه..

 واستمرار سعر رغيف الخبز بنفس السعر خمسة قروش بالإضافة إلى دعم المواد البترولية والكهرباء والعلاج على نفقة الدولة.. وبذل كافة الجهود لتحسين الظروف المعيشية للمواطن والارتقاء بمستوى حياته..

الدولة تولى اهتماماً غير مسبوق بالمواطن المصرى

وتوفير الحياة الكريمة له وتخفيف الأعباء عنه.. لذلك وبشهادة حق فإن الدولة تولى اهتماماً غير مسبوق بالمواطن المصرى.. وتوفر له الحماية والكرامة فى الداخل والخارج.

بالأمس الرئيس السيسى وبمناسبة الاحتفال بعيد العمال السنوى بمدينة الصالحية الجديدة التابعة لمحافظة الشرقية أعلن مجموعة من القرارات المهمة التى تعكس وتجسد قوة وقدرة الدولة وأيضاً اهتمامها بأبنائها وإيمانها أن العمل والعمالة هما سر التقدم والإنجازات العملاقة..

 حيث قرر الرئيس إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة والحقيقة أنه أول رئيس يهتم بهذه الفئات وهو بُعد إنسانى نبيل حرص على مساندتهم ودعمهم بوثيقة أمان تم فى أوج جائحة كورونا .

واليوم صندوق إعانة الطوارئ وبعد تفعيل عمل الصندوق فور انتهاء الإجراءات القانونية تصرف قيمة إعانة عاجلة للعمالة غير المنتظمة وغير المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية قدرها ألف جنيه بالإضافة إلى وثيقة جديدة لشهادة أمان.

تحسين الصورة الذهنية فى المجتمع

من الرسائل المهمة التى أطلقها الرئيس السيسى اليوم.. تحسين الصورة الذهنية فى المجتمع لقيمة العمل وأهميته للفرد والمجتمع وتشجيع الشباب على الاندماج فى العمل الحر وريادة الأعمال وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة..

 لذلك مطلوب العمل على ترسيخ الاحترام للعمل أياً كان العمل ما كان انه عمل محترم ومصدر للكسب الحلال..

إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصعود إلى قمة النجاح

بالإضافة إلى خلق جيل جديد من الشباب الذى يميل إلى العمل الحر والخاص وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصعود إلى قمة النجاح.

 وهو أمر مهم ومطلوب يستلزم تعليماً وتثقيفاً والتوسع فى ريادة الأعمال وإحاطة الشباب بمقراتها ودوراتها ويا حبذا لو كان فى كل جامعة مقر لدورات ريادة الأعمال ومراكز الشباب والأندية لنجعل الوصول إليها أمراً سهلاً والتوسع فى النشر عنها فى الإعلام.

أيضاً من أهم الرسائل خلال افتتاحات اليوم أن الدولة المصرية عازمة على النهوض الصناعى وتحقيق طفرة إنتاجية لتوفير احتياجات المصريين والحد من الاستيراد وتقليل فاتورة الاستيراد..

 وتقليل الطلب على الدولار والاهتمام بالتصنيع المحلى وزيادة المكون المحلى وكل ذلك يمضى على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتى أو خفض الاعتماد على الخارج بنسبة كبيرة وهو ما يتجلى فى النهضة الزراعية والصناعية.. وتهيئة أنسب الظروف للاستثمار من خلال تعدد الفرص والمزايا والتسهيلات..

لذلك عندما نتأمل افتتاحات اليوم نجد أنها تتسق مع رؤية «مصرــ السيسى» فى تعظيم الإنتاج والصناعة المحلية.. وتوفير احتياجاتنا اعتماداً على النفس ولتوفير العملات الصعبة وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.

يقيناً ليس هناك أعظم من الاستثمار فى بناء الوعى الحقيقى وأفضل وسائل تحقيق هذا الوعى..

هو توضيح الفارق بين ما يحدث فى المنطقة والعالم.. وما يعيشه المصريون من أمن وأمان واستقرار وقوة وقدرة وحكمة.. من المهم أن يعرف الناس ذلك ليدركوا حجم النعمة والإنجاز ونتائج الرؤية والحكمة لقائد عظيم اسمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ..تحيا مصر .. تحيا مصر